مثلما كانت «التونسية» سباقة في نشره اصبح التحاق صانع ألعاب امل حمام سوسة بسام بن نصر بصفوف نادي الشط بطرابلس الليبي من تحصيل الحاصل وهي اول تجربة احترافية يخوضها بسام خارج تونس بعد ان انطلق من فريقه الأم الشبيبة القيروانية ولعب في النجم الساحلي وفاز معه ببطولة تونس وكأس الكنفدرالية الافريقية ورابطة الابطال والكأس الافريقية الممتازة وشارك معه في مونديال الاندية باليابان الى جانب تقمصه لألوان النادي البنزرتي ومستقبل المرسى.. عن تجربته المرتقبة في البطولة الليبية تحدث بسام بن نصر ل «التونسية»: هل لنا ان نعرف ان كان اتفاقك مع مسؤولي نادي الشط الليبي مبدئيا ام نهائيا ومتى ستنطلق في مشوارك مع هذا الفريق؟ اجتماع جربة في نهاية الاسبوع الفارط مع مسؤولي نادي الشط الليبي وبحضور المدرب محمد بن سليمان تم فيه الاتفاق على كل المسائل وكان هناك توافق في وجهات النظر وسأنطلق في تجربتي الاحترافية الاولى خارج تونس مع فريقي الجديد بعد شهر رمضان بإذن الله. الوضع الحالي الذي تعيشه ليبيا ألا يقلقك؟ كمواطن عربي اتمنى ان يؤلف الله بين قلوب اشقائنا في ليبيا.. اما عن موقع الاحداث فهو بعيد لمسافة لا تقل عن 1400 كلم عن مدينة طرابلس حيث يوجد فريق نادي الشط لذلك ليس لدي اي قلق من هذه الناحية. ما الذي شجعك على قبول عرض نادي الشط الليبي؟ الحقيقة ان ما اتسمت به المفاوضات من وضوح وشفافية وما لمسته من صدق ورغبة اكيدة من مسؤولي الفريق الليبي في الاستفادة من تجربتي جميعها مؤشرات ايجابية شجعتني على قبول العرض. ...والجانب المادي؟ مؤكد ان المسائل المادية مهمة خاصة في مثل هذه المرحلة من مشواري ولكن يبقى لجانب التفاهم والتوافق مع مسؤولي نادي الشط دوره الفعال في موافقتي وترحيبي بهذا العرض. ماذا عن طموحاتك من وراء هذه التجربة الاحترافية؟ طبعا سأبذل قصارى جهدي حتى اساهم في تشريف الكرة التونسية واكون في مستوى انتظارات من وضعوا ثقتهم في بسام بن نصر واشعر بكثير من التفاؤل في هذه التجربة التي ستكون بإذن الله موفقة طالما ان هناك نية طيبة من الجميع. من هنا الى غاية التحاقك بنادي الشط.. هل ثمة تحضيرات خاصة لتكون جاهزا؟ مؤكد لدي برنامج شرعت في تطبيقه منذ مدة للحفاظ على لياقتي البدنية ثم انني نشطت الموسم الفارط في امل حمام سوسة وانا جاهز لخوض غمار تجربتي المقبلة. ذكرت امل حمام سوسة.. ماذا يعني لك هذا الفريق؟ أمل حمام سوسة والنجم الساحلي والنادي البنزرتي ومستقبل المرسى وفريقي الأم الشبيبة القيروانية جميعها ذكريات جميلة في مشواري الكروي.