يتحول طاقم تحكيم نسائي تونسي يتركب من ليليا عبد الجواد وشافية الهنداوي وآمال حشاد ومنية البدوي كحكمة رابعة إلى القاهرة حيث يقع قضاء الليلة هناك ومنها لأديس أبابا لإدارة لقاء الذهاب بين أثيوبيا وغانا يوم الأحد 25 ماي المقبل في إطار تصفيات كأس افريقيا للأمم كبريات التي ستقام بناميبيا في أكتوبر 2014. «الجديدي» والطاقم المرافق وإجراءات التأشيرة للولايات المتحدة سيدير الحكم الدولي التونسي سليم الجديدي بمساعدة أنور هميلة ويامن الملّولشي ونصر الله الجوادي ( حكم رابع ) اللقاء الدولي الودي بين الولاياتالمتحدةالأمريكية وتركيا يوم غرة جوان القادم بملعب نيو جرسي ويستعد هذه الأيام الطاقم المذكور للقيام بإجراءات السفر لتحضير التأشيرة وهي إجراءات معقدة ونشير إلى أن الجديدي وزملاءه يسافرون يوم 31 ماي الجاري عبر باريس وهو ما قد يؤثر عليهم بدنيا لأن فارق التوقيت ( 5 ساعات ) له آثار سلبية على جسم الإنسان وكان من الأفضل على المنظمين تمتيع الطاقم بيوم أو يومين راحة لاسترجاع الأنفاس. «بن حسانة» والرحلة المكوكية وما دمنا نتحدث عن حكامنا الدوليين نشير إلى الرحلة المكوكية التي قام بها الطاقم التونسي الذي أدار نهاية الاسبوع المنقضي لقاء بورندي وبوتسوانا في نطاق تصفيات كأس إفريقيا للأمم المغرب 2015. فقد دامت رحلة سعيد الكردي ورمزي الحرش والعربي المنصوري ومحمد بن حسانة يومين حيث تنقلوا من جوجومبورا (بورندي) إلى كيغالي (رواندا) فأديس بابا ( أثيوبيا ) ومنها إلى دبي حيث قضوا 8 ساعات بالمطار وأخير إلى تونس حيث وصلوا يوم الثلاثاء منهكين. بن حسانة هو الأكثر إرهاقا فقد أدار يوم الأربعاء الماضي لقاء تقدم ساقية الدائر وهلال الشابة في البطولة الجهوية لرابطة صفاقس في مرحلة التتويج ويدير اليوم مباراة نادي المظيلة وأولمبيك غنوش في إطار منافسات بطولة الرابطة 3 مجموعة الجنوب. الوارنر بعد انطلاق الموسم بما أن الموسم ينطلق يوم 3 أوت أي بعد عيد الفطر المبارك ببضعة أيام فإنه من المنتظر تأجيل إجراء الاختبار البدني الوارنر لما بعد الجولتين الأولى والثانية حيث من الصعب إجراؤه خلال الشهر المعظم. إدارة التحكيم لم تعد بعد البرنامج الكامل لعودة الحكام للنشاط وكل ما هو مبرمج لا يتعدى موعد الامتحانات الكتابية خلال شهر رمضان. حول تعيينات حكام الشبان كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن تعيينات حكام الأصناف الشابة في سباق الكأس الذي بلغ دورا متقدما (ربع النهائي ونصف النهائي ) حيث علمنا أن رياض الحرزي المسؤول عن تعيين حكام أصناف الشبان ينوي اللجوء إلى خدمات الحكام المعروفين عوض مواصلة الاعتماد على الحكام الذين ما فتئوا يديرون طيلة الموسم مقابلات الشبان. إنها الهفوة الأزلية التي تقع فيها لجنة التحكيم باعتمادها على حكام معينين طيلة الموسم ثم يأتي آخرون في النهاية لجني ثمار غيرهم والحصول على تتويحات شرفية. في التحكيم النسائي بلغنا أن عديد الأندية في بطولة المستوى الأول لكرة القدم النسائية تتذمر من مردود التحكيم خصوصا الفرق التي تلعب من أجل تفادي النزول للمستوى الثاني وحسب ما بلغنا من معلومات من داخل الرابطة الوطنية لكرة القدم النسائية فإنه لم يتم الاعتماد على الحكمات الصاعدات اللاتي اكتشفهن علالة المالكي. هي وجهة نظر نسوقها في انتظار أن يمدنا منذر برتقيز رئيس لجنة التحكيم بالرابطة ببعض التفاصيل المتعلقة بهذه المسألة.