كان أداء الحكام خلال الجولة الأخيرة لبطولة الرابطة 1 بدفعتيها الأولى والثانية ممتازا ولو يتواصل على هذا المستوى يمكن الاطمئنان على القطاع ولكن ذلك ليس ممكنا لسبب بسيط وهو عدم انتظام المردود لا للحكام فقط ولكن لكل الرياضيين فمن هو اللاعب في تونس الذي يكون أداؤه مستقرا طيلة الموسم؟ الحكام كذلك ونحن نفرح لما يكون مردودهم مرضيا ونطالبهم بتحسينه عندما يخطئون ومن المحال القضاء على الأخطاء. وقد سعدنا كثيرا لانتهاء كل المقابلات في أجواء طيبة رغم قيمة الرهان ولكن ما حدث في باجة كان نقطة سوداء وحيدة فما قام به الحكم قانوني وتراجعه كان في محله غير أن الكيفية التي حصل بها التراجع لم تكن يليق بحكم دولي وكان بالإمكان تلافي الوضع الذي كاد يتسبب في كارثة. هذا من ناحية ولكن من ناحية أخرى لماذا لم يتحل اللاعب زياد مشموم بالروح الرياضية والأخلاق العالية ولم يتوجه إلى الحكم أو إلى زملائه ويعترف أنه لمس الكرة بيده أو حتى حاول لمسها وهو ما يدخل في باب الغش. ألم يكن من الأفضل على اللاعب الاقتداء بما حصل في بطولة ألمانيا منذ أسبوعين فيعفينا بالتالي من تلك المهازل التي عشناها والتي زادت كرتنا هزالة؟ ها هنا يكمن الفرق بيننا وبينهم. استدعاء «القصعي» و«رحومة» و«حرّوش» و«قيدارة» علمنا من مصدر جدير بالثقة أن لجنة المتابعة بإدارة التحكيم سوف تستدعي الحكم هيثم القصعي والمساعد الدولي ماجد رحومة للاستماع لأقوالهما في ما يخص الاعتداءات بالعنف الحاصلة بين اللاعبين أمام عيني ر حومة وفي غفلة من الحكم واكتفاء المساعد بالإشارة إلى حصول مناوشات بين اللاعبين وضرورة إنذار لاعبين اثنين أشار إليهما دون إعلامه باللكم الحاصل وهو ما جعل الحكم لا يشهر الورقة الحمراء فلاح وكأنه أغمض عينيه على تلك الاعتداءات. اللجنة ليس في نيتها معاقبة ماجد رحومة ولكن ستلفت نظره إلى ضرورة الصرامة ومساعدة زميله في وضع مماثل. عدم التنسيق بالسماعة بين الحكم الدولي ياسين حاروش والمساعد فؤاد قيدارة وحالة الفوضى التي انجرت عن ذلك سوف يكون محور لقاء اللجنة معهما خلال جلسة الاستماع. عدم التأثير على النتيجة يخدم مصلحة المعنيين بالأمر ولكن لفت النظر إلى مزيد الانتباه ضروري في مثل هذه الحالات. التنسيق مرة أخرى مرة أخرى وفي غياب لجنة للتنسيق بين الرابطات تحصل إشكالات عديدة فمحمد الدبابي عين الحكم عامر شوشان لمقابلة مستقبل المحمدية ومولدية منوبة ولكن هذا الأخير أعلم رابطته منذ بداية الأسبوع بعدم التعويل عليه ولكن رابطة سوسة لم تقم بإعلام الإدارة الوطنية للتحكيم ووقع التفطن للمسألة في آخر لحظة فتم تعويض شوشان بفتحي بن علي. يتيمات «علالة المالكي» منذ إبعاد علالة المالكي عن لجنة التحكيم بالرابطة الوطنية لكرة القدم النسائية شعرت عديد الحكمات ب«اليتم» بعد أن أصبح تعيينهن كالسراب وشعرن بالسير إلى الوراء عوض أن يتقدمن فهذه أسماء الحميدي تنتظر حقها في اجتياز الامتحان التطبيقي للحصول على الدرجة الأولى وهذه إيمان محمد تكتفي بمقابلات الشبان ولا يقع تعيينها بالكبريات حتى في الوطني «ب» لبطولة الفتيات بدعوى عدم إجرائها الوارنر مقابل تعيين أخريات في الكبريات «أ» دون وارنر وهذه المساعدة الدولية شافية الهنداوي تنتظر فرصة التألق في مستوى عال وتطالب بتعيينها في الرابطة 3 حتى يتطور أداؤها ولكن لا من مجيب. من جهة أخرى لا تعلم الحكمات إن كانت ستجري الوارنر على الصعيد الوطني أو على مستوى الرابطات الجهوية. شكوى من العمران ضد «السبوعي» رغم الهزيمة الساحقة ضد اتحاد بن قردان وفارق القوى بين الفريقين إلا أن هيئة شبيبة العمران أبت إلا أن ترفع شكوى ضد الحكم محمد السبوعي الذي أدار لقاء الفريق في الكأس ضد بن قردان في جرجيس يوم السبت الماضي ويقول مرافق العمران فتحي الهيشري أن الحكم السبوعي كان سببا في إخراج اللاعبين عن التركيز بقراراته العشوائية. هذا رأي ونقلناه ولكن لإدارة التحكيم رأيها حسب أعينها في جرجيس ونعني بها المراقب. «الهنتاتي» يدير غدا لقاء العمران والجديدة وما دمنا نتحدث عن شبيبة العمران نشير إلى أن الشبيبة تجري غدا بملعب العمران لقاءها المؤجل لحساب الجولة 20 لبطولة الرابطة 3 شمال ضد اتحاد الجديدة على الساعة الثانية والنصف وسيدير اللقاء الحكم أكرم الهنتاتي بمساعدة وجدي الطرابلسي وحسين الدرويش وخالد قويدر كحكم رابع وهذا الطاقم ينتمي لرابطة نابل.