«ناعورة الهواء» هو المسلسل الذي ستعرضه القناة الوطنيّة الأولى خلال شهر رمضان القادم وهو من اخراج مديح بلعيد وقصّة رياض السّمعلي وسيناريو وحوار نزلي فريال القلّال و سناء البوعزيزي. هذا العمل يتكوّن من 20 حلقة ويجمع بين ثلّة من أهمّ الممثلين على غرار فتحي الهدّاوي ودليلة المفتاحي ورؤوف بن عمر وريم الرياحي وعاطف بن حسين ومحمّد علي بن جمعة وشاكرة رماح... ويطرح المسلسل عدّة قضايا من بينها المخدّرات والدّعارة والمتاجرة بالأعضاء حيث يروي قصة «حنان»وهي صاحبة مصحة خاصة ورثتها عن أبيها، الذي يظهر في المسلسل بشخصية الشاذلي بالاحمر الذي كان جراحا كبيرا ومعروفا وتترأس حنان مافيا كبيرة، تتاجر في زرع الأعضاء والمخدرات والدعارة. « مخبر سرّي للحبوب المخدّرة وشبكة دعارة» جهزت « حنان» مخبرا سريّا لصنع الحبوب المخدرة يشرف عليه خبير كيميائي ممتاز يدعى «باسم»، وهي تعمل أيضا مع شركة متخصّصة في إرسال الكفاءات إلى الشرق الأوسط حسب طلب جهات رسمية، وبالتوازي يتم اختيار فتيات شابات وجميلات لإرسالهن ضمن شبكة دعارة منظمة الى الخارج دون علمهنّ مسبّقا. ويدير هذه الشركة «الفاضل»، وهو رجل أعمال فوق الشبهات. أما بالنسبة لسرقة الأعضاء البشرية وزرعها، فتتعامل «حنان» مع جرّاح كبير، يدعى الدكتور «أيمن»، الذي يقوم بتلك العمليات بطريقة سريّة، علما أن ضحايا سرقة الأعضاء هم أطفال الشوارع. ويعدّ «حسونة» في المسلسل المساعد الأول ل«حنان» حيث يشرف على كلّ العمليات القذرة التي ترتكبها، فهو الذي يختطف أطفال الشوارع صحبة «جعفر» و«رمزي»، ويحتفظ بهم في مكان مجهّز للمبيت والأكل ويشغّلهم في الشوارع كمتسوّلين، و«حسونة» أيضا مسؤول عن دفن الأطفال الذين تتمّ سرقة اعضائهم الى جانب انه المسؤول عن توزيع المخدرات. ويتضح عبر حلقات المسلسل أنّ «حنان» ليست الرئيسة الحقيقية للعصابة، فهي تعمل تحت إمرة «سي النوري» الذي لم تره قط وتتعامل معه عن طريق «رؤوف». في المقابل تعيش حنان حياة عائلية عادية وجميلة فهي أم حنون لأبنيها «مهدي ومرام»، وهما طالبان في الجامعة. وهي مطلقة «حمودة» الذي يتضح في الأخير أنه «سي النوري» الرئيس الفعلي للعصابة، وتقطن معها أمها، أمي اليامنة، وهي امرأة مثقفة وتتدخل كثيرا في شؤون المنزل. جثث أطفال مدفونة وخطف وتتعقد الأمور يوم تكتشف فرقة مقاومة الإجرام 7 جثثا مدفونة في غابة، وهي جثث الأطفال الذين سرقت أعضاؤهم، فتنطلق الأبحاث ويبدأ تضييق الخناق على العصابة وتكتشف الفرقة خيوطا جديدة منها موت «عمار» (زوج «زهرة» التي تعمل كمعينة منزلية لدى حنان) - وهو مروّج للمخدرات التي توزعها العصابة -، وبحوزته كمية من المخدرات. ويدخل على الخطّ صحفي استقصائي ذكي وبارع يدعى «هيثم»، ليساعد فرقة مقاومة الإجرام على حلّ الألغاز الكثيرة المحيطة بالقضية. وسيزعج عمل هيثم العصابة فيقررون خطف ابنه «زياد» البالغ من العمر 4 سنوات.