تتواصل تحضيرات قوافل قفصة على قدم وساق تحت اشراف المدرب المساعد فرحات زروق مع الاطار الفني المرافق له والمتكون من المعد البدني النوراني قفصية ومدرب الحراس عبد الحي الادب وتم الترفيع في نسق التحضيرات حيث ركز الاطار الفني على الجانبين التكتيكي والبدني خاصة بعد الراحة المطولة التي منحها الاطار الفني بعد نهاية البطولة وقد شهدت الحصص التدريبية الاخيرة عودة جميع اللاعبين كل هذا يدل على ان الفريق دخل في التركيز لمباراة الكاس التي ستجمعه بشبيبة القيروان في ميدان هذا الاخير وهي مواجهة تعد صعبة كما ان قوافل قفصة يريد بلوغ ادوار متقدمة في مسابقة كاس تونس وللاستعداد جيدا لمباراة شبيبة القيروان وكما اشرنا سابقا فان قوافل قفصة سيجري لقاءين ذي طابع ودي مع جاره نجم المتلوي ذهابا وايابا وسيكون الموعد يوم الغد بالمتلوي بينما سيكون لقاء الاياب بالمركب الرياضي الخميس 05 جوان. صنف «الاداني أ» يترشح تمكن صنف «الاداني أ» الذي يقوده المدرب القدير منصور عرفة من بلوغ الدور النهائي من مسابقة كاس تونس بعد ازاحته فريق النفيضة الرياضية بملعب محمد القمودي عقب الانتصار عليه 3-2 ويذكر ان هذا الصنف هو الوحيد من اصناف شبان القوافل الذي ترشح الى مرحلة التتويج في بطولات الشبان. بالغياب بعد ان ترشح صنف «الاداني ب» الى نصف نهائي كاس الرابطة وبعد التضحيات الكبيرة من الاطار الفني بقيادة المدرب حسام الكريمي ومن اللاعبين وبعد ان كان في الحسبان التحول الى الضاحية الجنوبية للتباري مع نادي حمام الانف ضمن الدور نصف النهائي لكاس الرابطة حصلت مفاجأة لهذا الصنف بعد ان تم اعلامهم قبل يومين من اللقاء بعدم التحول وبظروف بسيطة جدا الهيئة تكافئهم وتقرر الانسحاب و عدم السفر الى تونس لمواجهة حمام الانف وذلك لعدم القدرة على ايجاد حافلة للفريق !!!! حادثة غريبة حصلت فما ذنب هؤلاء اللاعبين الشبان حتى يتم حرمانهم من السفر ولعب مسابقة كاس الرابطة كانوا عازمين على اهداء فريقهم هذا اللقب وباتصالنا بمدرب هذا الصنف حسام الكريمي اشار الينا بأن الصنف الذي يدربه كان مستعدا كما يجب لخوض هذا اللقاء ولاعبيه قادرون على التالق واهداء فريقهم هذا اللقب لكن اعلامه بعدم التنقل وقرار الانسحاب الذي اتخذته الهيئة قبل يومين من اللقاء مثلا صدمة له ولكل اللاعبين واضاف ايضا انه يتقدم بالشكر الى رضا المحمدي عضو الهيئة المديرة الذي حاول جاهدا توفير حافلة تقل الفريق الى حمام الانف وكثف اتصالاته بالسلط الجهوية لايجاد حل لكن دون جدوى.
