تتواصل بمختلف مراكز الامتحان الكتابية بجهة القصرين و التي يبلغ عددها 26 موزعة على مختلف مناطق الولاية اختبارات الباكالوريا وسط اجراءات امنية مشددة بحكم ما تعرفه الجهة من استنفار امني منذ حادثة الهجوم الارهابي على منزل وزير الداخلية بحي الزهور .. و بعد ثلاثة ايام من انطلاق " الباك " فان الاجواء عادية تماما و لم تسجل أي حوادث تذكر و في المقابل لاحظ الجميع حضورا لافتا ل " الكيت " في محيط عديد مراكز الامتحان بمدينة القصرين حيث يتواجد العشرات من اصدقاء بعض المترشحين او اوليائهم بصدد املاء المواضيع عن بعد بواسطة الهاتف الجوال في ظاهرة اصبحت منتشرة بشكل ملفت رغم كل ما يبذله اغلب الاساتذة المراقبين للتصدي للغش بواسطة هذه "التكنولوجيا " فان " الكيت " خدام و استعماله مرشح للارتفاع في الاختبارات القادمة ما لم تتخذ السلطات المسؤولة اجراءات رادعة بمنع ادخال أي هاتف جوال الى قاعات الامتحان واخضاع كل المترشحين الى عملية تفتيش دقيقة و حجز كل وثائق " الفوسكوبي " و اجهزة الاتصال عن بعد التي ياتوا بها لان بعض التلاميذ يدخلون معهم اكثر من هاتف واحد ..هذا و يبلغ عدد مترشحي الباكالوريا لهذه السنة في القصرين 7270 مترشحا بزيادة بحوالي 200 تلميذا عن السنة الفارطة فيهم 76 يمثلون الدفعة الاولى من المعهد النموذجي بالقصرين موزعين على ثلاث شعب وهي:الرياضيات ( 25 مترشحا ) و العلوم التجريبية ( 39)و العلوم التقنية(12)