طرابلس (وكالات) تعهد عبد الحكيم بلحاج القائد السابق ل «ثوار طرابلس» و رئيس حزب« الوطن» الإسلامي، و أمير الجماعة الليبية المقاتلة سابقا، بمقاضاة كافة الوسائل الإعلامية والشخصيات العامة، التي اتهمته « زورا بالارهاب» وحاولت «تشويهه» أمام المجتمع الليبي, على حدّ قوله. وعبّر بلحاج في مؤتمر صحفي بالعاصمة الليبية طرابلس، عن أسفه من الخطاب الاعلامي الذي وصفه بأنه «لا يقود للاستقرار ، أو يصيغ توافقا وتوازنا يرضي كافة المكونات».كما عبر عن إدانته لمحاولات تشويه وإلصاق تهم الإرهاب به، مؤكدا وقوفه مع بناء الدولة المدنية الديمقراطية المبنية على التعددية السياسية. ولفت بلحاج، خلال المؤتمر، إلى أنه مستعد للمثول أمام القضاء الليبي، والالتزام بالقانون، في حال تبث تورطه في أي أعمال تمس بالسيادة الليبية، أو أحداث عنف واغتيالات وغيرها. وأكد أنه لا علاقة له بأية مجموعات مسلحة، منذ اعتزاله العمل العسكري نهاية عام 2011، وأنه دفع بمئات الآلاف من المسلحين الذين كانوا يقودهم إبان الثورة للانخراط بالجيش والشرطة، ولم يكن ينوي التمسك بسلاحه، بدليل تركه للعمل العسكري مطلقا.... وكان بلحاج، صرح في مقابلة سابقة مع وكالة الاناضول، أنه سيحمل السلاح إذا ما شعر بأي تهديد على مكتسبات الثورة الليبية، الأمر الذي أثار ضجة إعلامية في الأوساط الاعلامية والشعبية الليبية.