اسدل الستار على مسابقة الكاس وبانسحاب مر عقب مباراة شبيبة القيروان ويمكن القول ان هذه المباراة حملت في طياتها عديد الاستنتاجات واهمها هو ان بالرغم من مرارة الانسحاب الذي جاء في الدقائق الاخيرة من الوقت الاضافي الا ان القوافل ربح فريقا للمستقبل من خلال تالق بعض الشبان الذين ابلوا البلاء الحسن واظهروا مخزونهم الكروي ونخص بالذكر حارس المرمى الشاب منتصر السماوي الذي تالق في مباراة الكاس حيث مثل احدى العلامات المضيئة في لقاء القيروان وبالتالي يمكن ان يبني الفريق من خلال هذه الجوانب وانطلاقا من تشريك الشبان ومراجعة الانتدابات العشوائية والتي كلفت الفريق في مرات عديدة تكاليف باهضة الثمن في ظل تألق الشبان. بعد انتهاء الموسم الرياضي للفريق اصبح الشغل الشاغل للاحباء هو موعد الجلسة العامة الخارقة للعادة والتي ستعقد يوم 21 جوان القادم وذلك لتنقيح القانون الاساسي في فصليه 25 و26 ومثلما اشرنا سابقا فالأول يتعلق بشروط العضوية في الهيئة المديرة من بينها اقصاء كل تجمعي او من تحمل مسؤولية في التجمع المنحل والثاني يتعلق بتركيبة الهيئة المديرة التي تتألف من 12 عضو. وتأتي عقد هذه الجلسة العامة الخارقة للعادة بعد تمسك الرئيس الحالي للفريق خالد بالنور بالرحيل عن دفة التسيير مما يفتح المجال لبروز اسماء اخرى ولعل ابرزها الرئيس الاسبق محمود عبود الراغب بشدة في العودة الى دائرة الاضواء والذي كان احد الاسماء التي لم تقدر على المشاركة في الهيئة الحالية بسبب الفصل 25 من القانون الأساسي فهل ان هذه الجلسة العامة ستفضي بعودة محمود عبود الى رئاسة القوافل من جديد. انسحاب صنف الاداني «أ» من الكأس انسحب صنف الاداني «أ» للقوافل الذي يشرف عليه المدرب القدير منصور عرفة من مسابقة الكاس بعد خسارته امام الترجي الرياضي برباعية وذلك في نطاق الدور نصف النهائي والذي دار بملعب القمودي ويعتبر هذا الصنف من أفضل الاصناف في هذا الموسم حيث ترشح الى مرحلة التتويج وتبارى مع الترجي الرياضي والنادي الافريقي ونجم المتلوي إلا أنه انسحب من دور متقدم من كاس تونس وما على المشرفين على الفريق إلا الاعتناء جيدا بهذا الصنف الذي يمثل مستقبل الفريق.