يطرح الحراك في القطاع الثقافي نفسه بقوة خلال الفترة الأخيرة في ظل المشهد الذي يعيشه من خلال تحركات أعوان القطاع والتي تشهد مرحلة تصعيدية بعد إضراب ايام 11و12و13 جوان ثم التهديد التظاهرات الثقافية والمهرجانات وتنفيذ وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي بقرطاج يوم 10جويلية 2014 بداية من الساعة الرابعة مساء وتنفيذ إضراب عام أيام 9 و10و11 جويلية بالتوازي مع اعتماد التوقيت الإداري للإدارات العمومية تأتي هذه التحركات بعد استيفاء مهلة الأسبوع التي تم منحها لسلطة الإشراف لتحديد جدول زمني في تنفيذها في أقرب الآجال وبتفعيل الاتفاقيات السابقة وخاصة تفعيل منحة العمل الثقافي وإصدار مشاريع الأوامر المتعلقة بالأنظمة الأساسية وبهيكلة المؤسسات العمومية للعمل الثقافي والمحالة إلى رئاسة الحكومة ومن جهة أخرى وبالنسبة للطرف الثاني من الحوار فقد تداولت صفحة التواصل الاجتماعي الخاصة بنقابة الثقافة صورة وزير الثقافة مراد الصكلي وهو بصدد زيارة للفضاء الثقافي "المخزن " في باب سويقة لصاحبه الممثل محمد علي بن جمعة ورافق نشر هذه الصورة عدة تعاليق تجمع على تجاهل الوزير لمطالبهم ومشاغلهم مقابل الاهتمام بمخزن لا يختزل جزء بسيطا من الانشطة الثقافية التي تجاهلها الوزير كما اشارت بعض التعليقات ان الوزير وجدا متسعا من الوقت لزيارة المخزن والإنصات لمشاغل صاحبه ولم يجد في المقابل وقتا للاطلاع على لائحة مطالبهم التي وصفها بالطويلة والتي تتطلب ثلاثة أسابيع للاطلاع عليها ..وفي خضم هذا لا عزاء لأعوان قطاع الثقافة وقد وصل الحوار إلى طريق مسدود في ظل صمت الوزارة وقرار النقابة بالتصعيد