تدريب المرسى رهان يستحق المغامرة افتتح المدرب منذر كبيّر سهرة أول أمس أول تدريباته لفريق الضاحية الشمالية بعد نهاية التجربة مع فريق باب الجديد وبداية تجربة جديدة مع مرسى الصفصاف باحثا عن رهان يستحق المغامرة.. «التونسية» اتصلت بابن النادي البنزرتي لتسليط لضوء على مغادرته للإفريقي وما بقي من التجربة إضافة إلى انتظاراته من الرحلة التي قادته إلى المستقبل الرياضي بالمرسى فكان الحوار التالي.. محطة جديدة في مسيرة منذر كبيّر.. الحمد لله، توكلنا على الله سهرة (الأربعاء)، الفريق يتدرب قبل وصولي، والمدرب قيس بن شعبان والمعد البدني مناف نابي قاما بعمل كبير مع الفريق سنبني عليه ثوابتنا وأهدافنا في التحضيرات.. سأعمل على تحسين مستوى وتطلعات الفريق في الموسم المقبل، وما حققه النادي في المواسم السابقة سنحاول تحسينه قدر الإمكان. الحصة كانت للتعرف على المجموعة، ما هي أبرز ملاحظاتك؟ كما قلت المجموعة الموجودة جيدة وهي خليط من الشبان و أصحاب الخبرة العمل البدني الذي تم انجازه في الأسبوعين الماضيين يستحق التنويه وعلينا الحفاظ على نفس المستوى.. غادر الفريق أربعة لاعبين على الأقل (وليد الذوادي نهاية إعارة ويسري التواتي وسليم المحجبي وسفيان موسى) أظن أن الفريق في حاجة إلى لاعبين في محور الدفاع بدرجة أولى لتعويض المغادرين ثم سنرى ما يمكن فعله في بقية المراكز.. نحتاج إلى تعزيزات في الخط الخلفي أولا.. بالنسبة للإعداد البدني سيتم الحرص على ضم من يكمل عمل مناف نابي الذي اختار خوض تجربة خارج تونس ونتمنى له التوفيق في ذلك. *هل ترى أن «القناوية» قادرة على تحقيق نتائج أفضل في الموسم المقبل؟ طبعا كل فريق لا يجب أن يكتفي بما تم انجازه.. أمامنا موسم طويل وعمل كبير لتحسين طموحاتنا وإ نجاز أفضل مما تم تحقيقه.. وإن شاء الله نوفق في عملنا. *تجربتك الماضية في النادي الإفريقي ماذا بقي منها؟ وصلت إلى النادي الإفريقي في فترة صعبة نوعا ما، وبوجود تراكمات عديدة على مستوى تراجع الأداء والنتائج بنهاية الموسم حاولت قدر الإمكان إعادة الروح للمجموعة والابتعاد بالفريق عن الخلافات وقمنا بعمل كبير.. نال عدد من اللاعبين فرصهم كاملة خاصة الشبان أمثال (الجبالي والغالي والحدادي والوذرفي) كما عاد عدد من اللاعبين إلى مستواهم وقدموا مستويات جيدة مع الفريق ومع المنتخب (الذوادي والقربي).. لكن النتائج لم تكن في مستوى الإنتظارات.. في مباريات عديدة خلقنا أكثر من عشر فرص (المرسى والبقلاوة) لكن الهجوم لم يكمل العمل.. لو كان الخط الأمامي أفضل لما خرجنا دون لقب.. هذا ما قمت به أنت وما وصلت إليه.. لكن علاقاتك بالفريق كيف تراها؟ الحمد لله قمت بعمل كبير مع الفريق ولم أتعرض لضغوطات.. أوجه شكري إلى مسؤولي الفريق الذين لمست فيهم الحرص على التقدم بالفريق لنيل أفضل النتائج والمراتب.. لم ألق غير التقدير والترحيب.. تلك هي أحكام الكرة و قد أعود يوما ما إلى الافريقي من الباب الكبير. كلمة الختام نتركها لك؟ أمامي الكثير لأقوم به في تجربتي الجديدة.. سأتعرف على المجموعة وسنرى ما سنغيره أو نضيفه في الفترة المقبلة، مسؤولية كبيرة سأكون حريصا على تحمّلها.