نشرت الصحافة الموريتانية مأساة امرأة تونسية مقيمة بهذا البلد وتعيش محنة زوجية ومشاكل باتت تهدد حياتها وابنتها. التونسية وهي شابة في مقتبل العمر وجهت نداء استغاثة الى المصالح القنصلية والجمعيات الحقوقية الموريتانية للوقوف معها في محنتها بعد خلافات زوجية ومعاناة حقيقية على يد زوجها الذي ارتبطت به وسافرت معه الى بلده لكنه استغل تواجدها هناك بلا أهل ولا سند وصار يعاملها بقسوة ووصل به الامر لدرجة أن خطف ابنتها التي انجبتها قبل الزواج في 2005 ثم حرمها من رؤيتها لمدة عام قبل ان تساعدها احدى المنظمات الحقوقية هناك عن طريق القضاء في الكشف عن مكان ابنتها وتحريرها من زوجها وعقد صلح بينهما. وبعدما عادت المياه الى مجاريها بين الزوجين تجدّدت مأساة التونسية بعدما عاد زوجها لمعاملتها بقسوة والاعتداء عليها بالعنف والتعذيب والاهانات وطالبته بالطلاق وهو ما أغضبه وجعله يهددها بعملية اختطاف جديدة للطفلة التي لا تمت له بصلة كما يوضح ذلك جواز سفرها التونسي ووثائق ميلادها. وقد استنجدت التونسية بالقضاء الموريتاني لكن القاضي استخدم مترجما موريتانيا له قرابة بزوجها والذي أحضرت له نسخا من جواز سفر ابنتها لاثبات أنها ليست ابنة زوجها كما يدعي، غير ان القاضي طالبها بإحضار الجواز بدل نسخة منه, وعندما أحضرته أخبرها بأنه أبرم بعد خروجها اتفاقا مع زوجها بالطلاق وحصوله على حضانة الطفلة التي تؤكد انها ليست ابنته ولا تجمعه بها اية قرابة دموية تذكر