ذكرت أمس تقارير اخبارية أن السلطات الجزائرية دفعت بقوات من الشرطة لمراقبة حركة المساجد في العاصمة الجزائرية والمدن الكبرى، تحسبا لأي انفلات أمني قد يرافق خروجا محتملا لمسيرات منددة بالعدوان الاسرائيلي على غزة. وشوهدت قوافل من سيارات الشرطة تتوجه إلى مساجد منطقة بلكور والقبة وباب الواد ، وتوجهت سيارات الشرطة خاصة إلى مسجد «السنّة» في باب الواد ومسجد «الوفاء بالعهد» بالقبة في أعالي العاصمة الجزائرية. وتم التركيز على المسجد الأخير حيث يؤم الشيخ علي بلحاج القيادي البارز في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة المصلين والذي تعود على الدعوة والخروج في مظاهرات في مختلف المناسبات المحلية والدولية. وكانت السلطات الجزائرية قد سيرت هذه القوافل الأمنية منذ الليلة قبل الماضية، تحسبا لمظاهرات شعبية قد تخرج عقب صلاة التراويح.