التونسية (مكتب الجنوب الغربي) رغم برمجة سهرة الفنانة علياء بلعيد والفكاهي عبد القادر دخيل في سهرة ليلة 15 جويلية بعد اضافتها الى البرنامج ,حيث دعمت بها وزارة الثقافة مهرجان تقيوس الثقافي , فان الجمهور لم يكن في الموعد ولم يفق عدد الحاضرين فوق مدارج مسرح الهواء الطلق ال 300 نفرا. لا احد كان يتصوّر ان لا يقبل السمار على هذا الحفل الرائع ,رغم ان أسعار التذاكر كانت في المتناول فقد حدد ثمن التذكرة ب 3 دنانير. لكن ثبت بالكاشف ان الجمهور يريد "الربوخ" لان الفرق شاسع بين عدد الحاضرين لسهرة نور شيبة وسهرة علياء بلعيد و التي حضرها فقط هواة الموسيقى الراقية والشرقية والتونسية الاصيلة. وقد وفّر المنظمون كل ما هو مطلوب تقنيا لحفل فرجوي وخاصة على مستوى الإنارة التي وظفت بشكل حرفي وأعطت للحفل بعدا جماليا, هذا اضافة الى جمال صوت علياء بلعيد و قدراتها الغنائية الممتازة و كذلك الرحلة الفكاهية مع عبد القادر دخيل الذي كان قادرا على ادخال جوا ممتازا وفرحة على السمار الذين تجاوبوا معه في هذه السهرة . اذن يمكن القول إن السمر مع علياء بلعيد كان رائعا فنيا لكن السهرة عجزت على استقطاب الجماهير.