ذكرت أمس تقارير صحفية جزائرية نقلا عن مصادر عسكرية وأمنية أن قوات الجيش والدرك وضعت في حالة تأهب قصوى على الحدود مع ليبيا بعد ورود تقارير استخباراتية حول عودة «جهاديين»جزائريين من سوريا الى الاراضي الليبية , بالاضافة الى توتر الأوضاع الأمنية مما قد يشكل خطرا على الجزائر وعلى دول الجوار. وحسب نفس المصدر أكدت مصادر محلية ب «جانت»، من ولاية إليزي، أن الفريق قايد صالح قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، ونائب وزير الدفاع، حلّ الليلة قبل الماضية بالحدود الجنوبية، لمعاينة الأوضاع الأمنية بالشريط الحدودي ومراجعة خريطة انتشار القوات المرابطة هناك، في ظل تزايد حجم التهديدات الأمنية، للجماعات المتطرفة. وأشارت التقارير الى أن نائب وزير الدفاع عقد اجتماعا مع مسؤولي الفرق العسكرية المكلفة بمهمة مراقبة الحدود، سواء التابعة للجيش الوطني الشعبي أم قوات الدرك. كما أوصى بمزيد من اليقظة، أمام تنامي الأخطار المحدقة بالجنوب، خاصة في ظل تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا ومدن الغرب الليبي بعد وصول المشادات والمواجهات المسلحة إلى العاصمة طرابلس. ومحاولة كتائب ليبية مرتبطة بالتنظيمات الإسلامية السيطرة على العاصمة .