تعرض موكب للسفارة البريطانية في ليبيا صباح الاحد لهجوم قرب طرابلس، كما اعلن متحدث باسم السفارة لوكالة فرانس برس، متطرقا الى محاولة سرقة سيارة لم تسفر عن ضحايا. واعلن بوب فيليبسون "في وقت مبكر من هذا الصباح، تعرض موكب للسفارة البريطانية لمحاولة سرقة سيارة. واطلقت عيارات نارية على سياراتنا (...) ان كل العاملين في السفارة سالمون ولم يصب اي شخص بجروح". وقال شهود عيان ان الحادث وقع في الضاحية الغربية من العاصمة الليبية. وسرقة السيارات بقوة السلاح منتشرة جدا في لييبا حيث لا تتردد مجموعات مسلحة اجرامية في مهاجمة السيارات المدرعة للممثليات الدبلوماسية. وعلى غرار الولاياتالمتحدة السبت، دعت بريطانيا والمانيا الاحد رعاياهما الى مغادرة ليبيا بسبب تصعيد كبير في اعمال العنف الدامية. الا ان فيليبسون اكد ان السفارة البريطانية ستبقي ابوابها مفتوحة. لكن "بالنظر الى القيود على التنقل في طرابلس ومحيطها، فاننا قلصنا عدد الموظفين في السفارة"، كما قال. من جهتها، قامت الولاياتالمتحدة السبت باجلاء كل موظفيها الدبلوماسيين العاملين في ليبيا الذين وجدوا انفسهم وسط معارك عنيفة تدور منذ 13 جويلية بين مجموعات مسلحة متناحرة على طريق مطار طرابلس. ودفعت هذه المعارك ايضا بعثة الاممالمتحدة الى مغادرة البلد في منتصف جويلية.