يعيش زوار شاطئ الشفار الواقع بولاية صفاقس منذ انطلاق موسم الاصطياف معاناة كبيرة جراء كثرة الاعتداءات والسرقات وهو ما دفع بالكثير من هؤلاء إلى مغادرة هذا الشاطئ الساحر من دون رجعة والالتحاق بشواطئ أخرى بحثا عن الراحة والأمن ورغم أن الشاطئ المذكور يعد الملاذ الوحيد لسكان عاصمة الجنوب التي تعد أكثر من مليون ساكن من ويلات ارتفاع درجات الحرارة في الصيف و موجات «الشهيلي» و لقضاء أوقات مرحة والتمتع بالسباحة في البحر إلا أنه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن حيث نغص بعض الشباب متعة السباحة والاصطياف والتمتع بمياه البحر من خلال الاعتداءات المتكررة علي الزوار وانتشار ظاهرة السرقة التي باتوا عرضة لها وبهذا الخصوص تحدث بعض المصطافين عن تعرض حاجياتهم وأغراضهم للسرقة من داخل الخيام التي يقومون بكرائها بل أن بعضهم تعرضوا لاعتداءات شنيعة من قبل شبان مجهولين وحتى من قبل ممتهني كراء الخيام وواقيات الشمس وهذه الحوادث تأثر كثيرا على حجم إقبال المصطافين على هذا الشاطئ الذي أصبح اسمه مرادفا للرعب والخوف