التونسية : الغريبة ( مكتب صفاقس ) بالتعاون مع المندوبية الجهوية للثقافة بصفاقس ومع دار الثقافة الغريبة وسعيا منهما لتنشيط الحياة السياحية والتعريف بالتراث الوطني عربيا ودوليا اسدل الستار في الاونة الأخيرة على فعاليات المهرجان البيئي والثقافي بجزر الكنائس علما وأن هذه الجزر تقع على سواحل منطقة الحشيشينة الجنوبية التابعة لمعتمدية الغريبة وهى أرخبيل يتكون من مجموعة من الجزر والتي تقدر مساحتها 550 هكتار وسميت محمية طبيعية منذ سنة 1993 بقرار من وزارة الفلاحة كما تتمتع هذه المنطقة بحماية خاصة داخل المتوسط كما تم ادراجها تحت اتفاقية رمساربايران الخاصة بالمناطق الرطبة " التونسية " لم تفوت فرصة مواكبة أجواء الاحتفال وتنقلت من مدينة صفاقس الى جزر الكنائس حيث التقت بمحمد بن عياد المهندس في قسم الصيد البحري والتربية المائية والناشط بالمجتمع المدني والذي أشار أن هذا المهرجان هو فرصة للتعريف بالمنطقة وبالجزيرة قصد تحريك السياحة التونسية البحرية وقال ان جزر الكنائس مصنفة عالميا من طرف المنظمة العالمية للطيور بالنسبة للطيور المهاجرة مشيرا أن الهدف من هذه التظاهرة هو السعى لتثمين المخزون السمكي والبيئي في مجال السياحة البيئية وقد تخللت هذا المهرجان العديد من الأنشطة كالفروسية والغناء الشعبي بالإضافة الى معرض توثيقي وتاريخي حول مميزات الجزيرة وما تحمله من العديد من الخاصيات وقد كان هذا النشاط مبرمجا بالتعاون مع المنظمة اليبانية للتعاون الدولي والتي قال أحد أعضائها المهندس الياباني نناووا للتونسية أن المنظمة اليابانية حاولت جاهدة الحفاظ على هذه المنطقة النادرة من خلال تركيز الحواجز الصناعية بها لحماية ثورتها السمكية من الصيد العشوائي مشيرا أن برنامج التعاون يمتد الى غاية 2016 وأنه سيتم فيها أحداث ميكانيزمات للتصرف التشاركي في الصيد البحري قصد تحقيق الصيد المستديم خاتما القول بأن الهدف الأخير هو التفكير في كيفية التصرف في المناطق المحمية مشيرا أنه تم وضع اتفاقية بين البحارة للصيد بالصنارة فقط حفاظا على الثورة السمكية.كما أشارت ربيعة بلفقيرة المندوب الجهوي للثقافة بصفاقس أن هذا المهرجان هو امتداد للمهرجانات السابقة واللاحقة والتي تسعى من خلالها بالتعريف بالارث البيئي والسياحي البعيد عن الأنظار مبينة أن المندوبية الجهوية للثقافة بصفاقس مع كامل اطاراتها وبالتعاون مع مواطنيها ستسعى لتقديم الأفضل قصد تحريك الساحة الثقافية من جهة أولى وتحريك الساحة الاقتصادية والسياحية من جهة ثانية.علما وأن هذا المهرجان حضره العديد من الأسماء الثقافية والأعلامية وحتى الأجنبية