عبرت الهيئة المديرة لمهرجان المنستير الدولي عن استيائها من تأخر نور شيبة في الصعود على ركح رباط المنستير الدولي خلال الحفل المبرمج لسهرة أول أمس. وكان نور شيبة قد حلّ متاخرا برباط المنستير الاثري واعتلى الركح بعد 45 دقيقة عن موعد الحفل الذيحدّد للساعة العاشرة ليلا . وقالت هيئة المهرجان ان الجمهور سئم الانتظار حتى ان هناك من انسحب وطالب باعادة التذكرة واسترجاع ثمنها مطالبين باحترام المواعيد وهو ما اثار حفيظة المشرفين على المهرجان الذين اكدوا على ان نجاح الفنان يكمن اساسا في احترام الجمهور الذي يبقى مفتاح نجاح الحفلات . ورغم كل هذه المآخذات فإن حفل نور شيبة كان مقنعا آداء وحضورا قدم خلاله الفنان العديد من الاغاني مراوحا بين اغاني ألبوميه الجديد والقديم والاغاني التراثية . وقد غنى نور شيبة من البومه الجديد اغنية « انا السلطان موش كيف سلاطين زمان « وتغنى نور بتونس كثيرا رافعا الراية الوطنية عاليا حيث قدم اغنية بعنوان « يا تونس ياما لازم جرحك يبرى يا خضراء وتبرى عليه ضميدة .. والي يخونك يا حرة يحفر قبره بيده « واغنية» احنا قمحنا يصعب على الكيالة لا سوس لا نموس لا نخالة ، تونس عزيزة واولادها رجالة». اغاني الالبوم القديم لنور شيبة كانت حاضرة وتفاعل معها الجمهور الذي طلب الاستماع الى بعضها على غرار « زرتنا البركة للا على السلامة جيتي» واغنية« يا حب اشبيك» و«وينك يا مولات البوسة خالة» واغنية «يا عمي علي بجاه الله وقتاش نجي» واغنية يا برى روح يا مهرك غالي» واغنية « يا مولا العكاز يا مولا البكية» التي عرفت رواجا واشتهر بها خلال البومه القديم . ويبقى الفنان نور شيبة ابن ولاية المنستير من الفنانين الناجحين الذي تسعى ادارة المهرجان الى استضافته سنويا خلال دورات المهرجان الدولي بالمنستير او كلما كان له جديد من اغاني علما ان هذا الفنان الذي يحقق من وقت لاخر نجاحا باهرا ينعش في كل مرة خزينة مهرجان المنستير الذي لا تتعدّى طاقة استيعابه القصوى 2500 متفرج نظرا للاصلاحات الجارية لترميمه .