استدعت سيراليون الجيش لمساعدة السلطات الصحية على فرض الحجر على المصابين بفيروس «ايبولا» الذي خلف حوالى 900 قتيل في هذا البلد وجارتيه غينيا وليبيريا، وبات وباء يهدد بالانتشار عالميا. واكد مسؤول في الرئاسة السيراليونية لوكالة فرانس براس ان الرئيس ارنيست باي كوروما امر بنشر مئات الجنود في المراكز الطبية المخصصة لعلاج المصابين بهذا المرض، وغالبيتها في شرق البلاد، وذلك للمساعدة في فرض الحجر الصحي، لافتا الى ان الجنود مهمتهم «منع اقارب واصدقاء المرضى او المشتبه باصابتهم بالمرض من اخراج اقاربهم واصدقائهم بالقوة من المستشفيات من دون موافقة طبية». من جهة أخرى قال طارق ياساريفيتش الناطق باسم منظمة الصحة العالمية: «إن هناك احتمال، و- إن كان ضعيفا -؛ لانتقال العدوى بفيروس إيبولا إلى أوروبا أو بلدان أخرى». و أوضح ياساريفيتش أن الوباء خطير جدّا، موضحا أنه لوحظ في عدد من بلدان غربي إفريقيا كغينيا وسييراليون وليبيريا ونيجيريا، وأنه تم الإبلاغ عن 1600 إصابة، فيما توفي أكثر من 880 شخصا بسبب الفيروس.