تحت عنوان «مدينة حدودية تركية تشكل مركز التسوق لمقاتلي داعش،» كتبت صحيفة «الشرق الأوسط»: «قبل أن تمنحهم الهجمات على العراق لقب التنظيم الأكثر رعبا في منطقة الشرق الأوسط، تعامل الجهاديون في تنظيم داعش مع تلك المدينة التركية القريبة من الحدود السورية على أنها مركز التسوق الخاص بهم. وحرصا منها على مد يد العون والمساعدة لكل من يقاوم الرئيس السوري بشار الأسد، بسطت تركيا لهم السجادة الحمراء.» وأضافت الصحيفة :»بين أكشاك السوق التي تعلوها الأتربة، ومتاجر البقلاوة، يتحدث الناس عن المقاتلين المتشددين الذين يجولون بحرية أثناء عرضهم الملابس العسكرية وأحدث الهواتف الذكية من طراز سامسونغ. ويتلقى المقاتلون المصابون التابعون لتنظيمي داعش وجبهة النصرة – وهي ذراع من أذرع القاعدة تعمل كذلك على محاربة الحكومة السورية - العلاج في المستشفيات التركية. ورغم التدابير المتخذة حديثا، لا يزال التنظيم ينزلق من بين شقوق الشبكة التركية، مما يثير الشكوك حيال الجهود الدولية لتشديد القبضة الخانقة على الجماعة المتطرفة، التي أعدمت علنا العشرات وقطعت «رؤوس الأعداء».