عقد حزب الامان اجتماعا لمجلسه الوطني وذلك امس الاحد بصفاقس لتزكية مرشحه للانتخابات الرئاسية وهو لزهر بالي رئيس الحزب وايضا لتقديم رؤساء قوائمه الانتخابية في الانتخابات التشريعية المقبلة وذلك بمعظم ولايات الجمهورية وبالخارج ايضا وكذلك الاعلان عن بعض التعزيزات صلب المجلس الوطني والمكتب السياسي بانضمام بعض الكفاءات الى الحزب وايضا الاعلان عن تكوين لجنة المتابعة السباعية في هذا الاطار تم وبالاجماع تزكية ترشيح رئيس الحزب لزهر بالي الى الانتخابات الرئاسية القادمة والذي صرح لنا ان هذهالتزكية هي تكليف لشخصه وليست تشريفا وقال ان برنامج كمرشح للرئاسة يرتكز على 3 نقاط اساسية وهي اولا ان ما تم الى الان هو في نظر حزب الامان الثورة الصغرى وان الحاجة اكيدة للقيام بالثورة الكبرى وهي ثورة القيم والمبادئ والاخلاق ومنها قيم العمل والمسؤولية وقيم التآزر والاعتدال والاستقامة والتسامح وقيمة المواطنة وقيم تنمية المشترك باعتبار ان الفترة السابقة للمجتمع شهدت اهمال المشترك وتغذية الانانية وانه من المهم الذهاب الى ما يجمع ويوحد بين التونسيين لا الذهاب الى ما يفرقهم ويمزقهم والهدف هو الوصول الى تعزيز مناعة تونس وامنها واستقرارها لتكون فعلا بلاد خير وتطور وحيث يطيب العيش واما النقطة الثانية في البرنامج الانتخابي لحزب الامان للرئاسية فهي الحاجة الى ارساء عدالة اجتماعية حقيقية باعتبار ان تونس لا يمكن ان تقف على رجل واحدة وانما رجلين بما يحقق التوازن والتكافل وهو ما يعني ضرورة ايلاء عناية كبرى بالجزء المشلول والمعطل في تونس والذي تمثله المناطق والجهات المهمشة والفقيرة والتي تحتاج الى اعطائها امتيازات وايضا التمييز الايجابي من اجل ان تلحق بالنصف الثاني الافضل حالا وقال لزهر بالي ان المستكرشين والمضاربين والسماسرة الذين نالوا نصيبهم ونصيب غيرهم فانهم ملزمون الان بان يعطوا حقوق المستضعفين وقال ان هؤلاء سيتم استدراجهم الى فعل ذلك بالطرق السلمية والقانونية واما ان لم يقبلوا على ذلك فسيتم الزامهم بفوة القانون وهيبته واما النقطة الثالثة في برنامج حزب الامان للانتخابات الرئاسية فهي ان تكون العملية تشاركية تضامنية بمعنى ان مناعة تونس ينبغي تفعيلها بمشاركة الجميع وقال ان مناعة تونس موجودة في مثقفيها وفي اعلامييها وفي رياضييها الذين رفعوا راية تونس وفي فلاحيها وسياسييها وفي مجتمعها المدني واضاف لزهر بالي ان تونس لها من العراقة ومن التاريخ الضارب في العمق تحتوي على عوامل القوة والعيش المشترك برؤية معتدلة مستنيرة على المنهج والقراءة الزيتونية وفيها الحداثة وعلى صعيد اخر قال لزهر بالي ان حزب الامان بقدر ما يبحث عن ثورة القيم فانه يسعى الى البحث في المشترك واجتناب عوامل الفرقة كما انه حزب يتوق الى توفير جودة الحياة للمواطن التونسي وتبسيط الاجراءات الادارية والقضاء على البيروقراطية وان المطلوب تخفيف منسوب الضغط عن التونسي لتجنيبه مزيد الامراض النفسية والاحباط والتشاؤم حيث يعيش تحت وطأة القفة وهرسلتها الى جانب هرسلة سماسرة السياسة لا سيما وان المنظومة السياسية بنيت على اسس وسخة وحان الوقت لتطهيرها وقال لزهر بالي على صعيد اخر انه لا يفضل الحصول على تزكية وتوقيع 10 من اعضاء المجلس الوطني التاسيسي وانما يفضل ان يحصل على توقيع 10 الاف تونسي وان الايام القادمة ستشهد الاشتغال على هذا الامر وان له كامل الثقة في ان يحصل على هذا العدد من التوقيعات على عكس ما يكون عليه الامر من توقيع 10 نواب بالمجلس التاسيسي لان المرشح للرئاسية اذا لم ينجح في تجميع 10 الاف توقيع من الشعب فلا خير في ترشحه وعلى مستوى الانتخابات التشريعية فان حزب الامان حسم مسالة الرئاسة في 18 قائمة من داخل البلاد وخارجها القوائم من ذلك على سبيل المثال سيتراس معز كمون قائمة صفاقس 1 واحمد الرباعي قائمةصفاقس 2 وتتراس ضحى الشريف قائمة تونس 1 وعماد محفوظ قائمة تونس 2 ويتراس خليفة العثماني قائمة سليانة وسعد بوعش قائمة تطاوين وهشام الجمالي قائمة القيروان وانور المرزوقي قائمة جندوبة ومازن الشريف قائمة المهدية والحبيب الدلهومي قائمة القصرين وسنية الجنيدي قائمة بنزرت واحلام العريف قائمة المنستير وسمير البكري قائمة فرنسا 1 وحامد شواط قائمة فنسا 2 ومحمد العروسي حقي قائمة امريكا الشمالية من ناحية اخرى تم فب اجتماع المجلس الوطني الاعلان عن تكوين لجنة سباعية للمتابعة وهي لجنة تشرف عليها كمنسقة عامة حليمة بالي مراد وتضم رئيس الحزب لزهر بالي ونائب رئيس الحزب مازن الشريف ورئيس المكتب السياسي معز كمون ورئيس مركز الامان للبحوث والدراسات احمد الرباعي ورئيس المكتب الاعلامي ياسين قويعة ورئيس الحملة الانتخابية وديع القلال وتم من ناحية اخرى تم تعزيز المجلس الوطني والمكتب السياسي ببعض الكفاءات واخر الملتحقين هو مازن الشريف وهو يضطلع الان بخطة نائب رئيس مكلف بالاستراتيجية وسيتراس قائمة المهدية في الانتخابات التشريعية