أعلن الازهر بالي رئيس حزب الامان عن انضمام الخبير الاستراتيجي مازن الشريف للحزب وتسميته في منصب نائب رئيس وانضمام الفنان لطفي بوشناق وذلك من اجل السير في المنهج الوسطي للحزب وأشار بالي إلى أن «حزب الأمان» يطمح الى تأسيس مشروع نوعي للمضي في اتجاه بناء تونس الاصيلة والحداثية. وأكد خلال ندوة صحفية أنه تمت تزكيته ليكون مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية القادمة. وقال ان اختيار الحزب لانضمام الخبير الاستراتيجي مازن الشريف واضح لان الوقت الحالي هو وقت استراتيجيات وبرامج ومشاريع لاحداث نقلة نوعية في البلاد.واضاف ان المشهد السياسي الحالي يجر البلاد الى نوع من الضبابية والهيستيريا الجماعية حسب قوله. وعبر بالي عن رفضه لأن تكون المرحلة الانتخابية الاخيرة فرصة لبعض الاطراف يستغلونها لطلب امتيازات من اجل الفوز في الانتخابات. كما عبر عن خشيته من ان يصبح المال الفاسد اداة لتكريس مبدإ المقاولات السياسية واداة للقطع مع الحياة الديمقراطية. وأكد ان هناك اغراءات في المجلس الوطني التاسيسي لتزكية المترشحين للانتخابات التشريعية والرئاسية. وأوضح بالي انه لابد للحكومة ان تتخذ اجراءات صارمة وتطبق القانون الذي يحجر تلقي الاحزاب السياسية هبات من اطراف داخلية وخارجية. وقال ان «من جاء لشراء ذمم الناخبين غير جدير بالفوز». وعبر عن استغرابه من دور الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مؤكدا أنه ليس لها آليات مراقبة لمتابعة سير اعمال اعوان التسجيل في الانتخابات. وشدد على ضرورة التبسيط في آليات العمل داعيا جميع القوى الحية لتوعية المواطنين. من جهته أكد مازن الشريف ان تونس تعيش انحرافا غير مسبوق في المسار الانتقالي واضاف انه لابد للأحزاب السياسية ان تمضي في الخيار الاستراتيجي. وأشار الى انه خيّر الانضمام الى «حزب الامان» لانه يمتلك طاقات كبيرة من الشباب. وعبر عن خشيته من مخاطر المال السياسي الفاسد والتزوير في الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة. مجلة الطاقات... عنوان الرداءة من جهته اوضح معز كمون رئيس المكتب السياسي للحزب ان قانون المالية التكميلي يحمل عديد الايجابيات وان هناك تراخيا حكوميا في اعداد قانون المالية لسنة 2015. واعتبر ان مجلة الطاقات المتجددة التي سوف يناقش فصلها الاخير قريبا، هي عنوان الرداءة وتخدم مصلحة اشخاص معينين. وأكد ان المال السياسي هو عبارة عن سم ولعنة في المسار الانتخابي القادم. مروى الساحلي