قضى حارس المستقبل الرياضي بالمرسى وابن الفريق زياد الجبالي قرابة نصف الموسم الماضي احتياطيا في الوقت الذي كان فيه في أفضل مستوياته ما جعله قريبا من صفوف المنتخب في أكثر من مناسبة وهو ما أثار تساؤل الكثيرين من محبي «القناوية» وخاصة متابعيه في التمارين.. وأسابيع قليلة بعد بداية انطلاقة الموسم الجديد وبعد أن خاض مباراة الجولة الأولى ضد الجمعية الرياضية بجربة، أعلنت إدارة الفريق تعرضه إلى إصابة ستبعده لثلاثة أسابيع مقبلة على الأقل وهو ما لم يستسغه الكثيرون من المطلعين على خفايا الأمور قريبا من ملعب «الشتيوي»، فقد اعتبروا أن تطوّر الأحداث مجرّد تمهيد للتفويت في خدمات الحارس الأول للفريق، خاصة أن «القناوية» فوتت خلال الموسم الماضي فقط في ثلاثة من أبرز لاعبيها هم «المويهبي» و»موسى» لمصلحة «ليتوال» و»المحجبي» لفائدة النادي الصفاقسي دون أن تنتفع من رحيل الأخيرين اللذين خرجا من بوابة نهاية عقديهما.. في المقابل فقد فازت «القناوية» بخدمات «العمراني» وخالد يحيى وفراس عمار من النجم. التعاون بين المرسى والنجم بات جليّا للعيان وعليه فإن خروج «الجبالي» من المرسى بات مسألة وقت لا غير، فالنجم يبحث عن خليفة لحارسه الأول أيمن المثلوثي.. أضف إلى ذلك بحث إدارة نادي الضاحية الشمالية عن تحقيق التوازن المالي وابتعاد «الجبالي» الصغير عن مجموعة «كبيّر» و»بن شعبان» هو خطوة أولى قبل فتح باب الخروج أمامه وهو ما سيتسبب على الأرجح في تعكير العلاقة بين إدارة «بن عيسى» وجانب كبير من أحباء الفريق الذين يرفضون التفويت في مزيد اللاعبين في الوقت الحالي وخاصة إلى النجم الساحلي الذي اختار مسؤولوه مواصلة التسوق من «الشتيوي»..