عاد المدرب شكري الخطوي للإشراف على حظوظ النجم الرياضي بالمتلوي بعد فسخ العقد والإنفصال بين الطرفين...قرار كان متسرعا وارتجاليا واتضح ذلك بعد هدوء وتفكير واقتناع واتفاق بعد اجتماع الهيئة للنظر في مسألة المدرب بعد الاتصال بعدة مدربين من بينهم لطفي القادري وعادل السليمي وفريد بن بلقاسم... وكانت المسائل المادية حاجزا للتفاهم وتم دعم الممرن المنسحب شكري الخطوي لأنه حلّ هذه المرحلة لمعرفته الجيّدة بأجواء الفريق والمجموعة التي يشرف على تدريبها وبدأ في خلق لحمة وانسجام بين اللاعبين القدامى والمنتدبين والنتائج السلبية في الجولات الأربعة الأولى من بطولة الرابطة الأولى مالها إلا سحابة صيف وسيعود الفريق إلى مستواه الحقيقي. وحسب بعض الفنيين والملاحظين فإنّ مجموعة الفريق لهذا الموسم أقل وزنا مقارنة بتركيبة الموسم المنقضي خاصة بعد خروج الثنائي عماد المنياوي وسليم المزليني وكأن في خروجهما تأثيرا على مردود الفريق وأدائه ونتائجه في بداية هذا الموسم الجديد ولكن ماهو مؤكد أن أبناء المدرب شكري الخطوي في حاجة أكيدة إلى استعادة الثقة في النفس وفي امكانياتهم للعودة إلى النتائج الإيجابية التي تستبعدهم على الضغوطات التي تعيشها كل مكونات الفريق. الاجواء عادية بعد أن أشرف الممرن المساعد زياد الجموعي (درجة ثالثة في تدريب كرة القدم) رفقة المعد البدني مجدي السافي ومدرب حراس المرمى أنيس بن مقداد على الحصص التدريبية في بداية الأسبوع المنقضي في غياب الممرن الأول شكري الخطوي التحق هذا الأخير بالتمارين مساء الجمعة وباشر مهامه استعدادا لمباراة الاتحاد المنستيري في أجواء عادية وبحضور عدد كبير من الأحباء تابعوا الحصص التدريبية وهم واعون بضرورة مساندة فريقهم والوقوف بجانب اللاعبين والاطار الفني وكان التركيز من الجميع على مباراة الأحد القادم الذي سيتضيف فيه أبناء المدرب الخطوي فريق الاتحاد المنستيري في اطار الجولة الخامسة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى . المهم أن عودة المدرب شكري الخطوي ستكون لها أبعادها المعنوية الايجابية للاعبين في قادم الجولات للانتفاضة وتحقيق نتائج ايجابية...