إعداد: إيمان الحامدي ضيوف «التونسية» اليوم في ركن «التشريعية 2014: «دربيات» في الولايات بين رؤساء القائمات هم السادة محسن حسن رئيس قائمة الاتحاد الوطني الحر بتونس1 وعبد الكريم الخلوي رئيس قائمة حركة الديمقراطيين الاشتراكيين بباجة ووليد محرز رئيس القائمة الائتلافية الشباب الديمقراطي بدائرة المهدية ورئيس القائمة المستقلة «المستقلون الأحرار» بدائرة قابس . ماهر بن ضياء (رئيس قائمة حزب الاتحاد الوطني الحر بالمنستير): سنبعث أكبر قطب صناعي في الجهة « نحن في حزب الاتحاد الوطني الحر بصدد الاشتغال حاليا على برنامج انتخابي وطني سيقع الإعلان عنه نهاية الشهر الحالي كما أعددنا برامج خصوصية لكل جهة بما في ذلك المنستير . سنركز في صورة الفوز بمقعد في البرلمان على دعم خصوصيات الجهة ذات البعد السياحي والثقافي المتنوع ،كما سنعمل على معالجة المشاكل البيئية التي تعاني منها الجهة وأساسا حماية الشريط الساحلي الذي يعاني من تدهور كبير أدى إلى نفوق الأسماك. في صورة أصبحنا طرفا في الحكم سنعمل أيضا على إحياء المؤسسات السياحية المغلقة وضخّ أموال في هذه المؤسسات التي تعاني من مصاعب مادية أدت إلى تراجع القطاع السياحي عموما كما سنعمل على إحياء المهرجانات الثقافية والمحلية بكل المعتمديات باعتبار أن المهرجانات الثقافية رافد مهم من روافد القطاع السياحي . «الاتحاد الوطني الحر» له أيضا برنامج لبعث قطب صناعي كبير في قطاع النسيج يقوم أساسا على الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص في إطار مشروع القانون الذي تعد له الدولة والذي سيمكن من تجاوز المنظومة القديمة في قطاع النسيج التي تقوم على قانون 1972 والتي لم تساهم في خلق الثروة بقدر ما خلفت أوضاعا إجتماعية هشة باعتبار أن جل آليات التشغيل في هذا القطاع هشة وليس لها أيّة قيمة مضافة، ومن المنتظر أن يستوعب هذا القطب الصناعي أعداء «البطّالة» في كافة معتمديات الجهة . عبد الكريم الخلوي (رئيس قائمة حركة الديمقراطيين الاشتراكيين بباجة): مديونية الفلاحين ترهق التنمية بالجهة « باجة ولاية فلاحية بالأساس والقطاع الفلاحي عموما يعاني من مشاكل متعددة أثرت بشكل كبير على التنمية الجهوية ونحن في حركة الديمقراطيين الاشتراكيين نعتبر أن المديونية من أهم مشاكل فلاحي باجة الأمر الذي جعل هذا القطاع الذي يمثل العمود الفقري للإقتصاد في الجهة مكبلا. فبالإضافة إلى مشكل المديونية يواجه القطاع الفلاحي في الجهة مشاكل أخرى تتعلق بالعوامل الطبيعية على غرار الجوائح والجفاف وارتفاع أسعار الماء وتشتت الملكية . وسنعمل كحزب يؤمن بأهمية القطاع الفلاحي في الجهة بالتنسيق مع المسؤولين على المستوى الجهوي والمركزي على إيجاد الحلول لهذه المشاكل وجدولة أو اسقاط ديون الفلاحين إلى جانب تحسين وضعية المسالك الفلاحية لتسهيل التنقل إلى مناطق الانتاج . في ما يخص القطاع التربوي سنعمل على تجاوز النقص الكبير في التجهيزات داخل المؤسسات التربوية ،كما نأمل أن تصبح باجة قطبا جامعيا وأن يتحقق مشروع المدرسة الوطنية للإدارة المعطل . أما في ما يخص بقيّة الأنشطة الإقتصادية في الجهة فسندافع عن الجهة كولاية ساحلية لها شريط على طول 26 كلم من خيرة الشواطئ في تونس حيث يمكن أن يكون هذا المخزون الطبيعي قطبا سياحيا عالميا، كما يمكن استغلال السدود في الجهة لتربية الاسماك والأحياء المائية الموجهة للتصدير مع تركيز أقطاب للصناعات التحويلية لتثمين المنتج الجهوي . وليد محرز (رئيس القائمة الائتلافية الشباب الديمقراطي بالمهدية): الشباب هو الحل « باعتباري أصغر مرشح في دائرة المهدية (27 عاما) سأعمل على إحداث قطب جهوي يجمع كافة جمعيات المجتمع المدني إيمانا مني بقيمة العمل الجمعياتي في تأطير الشباب وإكسابهم الخبرة والعلاقات اللازمة للاندماج في سوق الشغل والحياة العامة . كما أعتبر أن العمل الجمعياتي يساعد بشكل كبير على خلق مواطن شغل للمعطلين من أصحاب الشهائد العليا باعتبار أن هذا النسيج المتكون من مختلف روافد المجتمع المدني يخلق فرصا للتعارف والتعاون بين طالبي الشغل الحاملين لأفكار مشاريع والممولين أفرادا كانوا أو مؤسسات. في ما يخص بقية النقاط التي ستعمل القائمة الائتلافية «الشباب الديمقراطي» على تجسيمها هي إصلاح البنية التعليمية في الولاية في مختلف مستويات التعليم وإصلاح المنظومة الاقتصادية وأيضا إصلاح المنظومة الإدارية إلى جانب دعم مرافق الصحة العمومية. وفي صورة فوزنا بمقعد في مجلس الشعب سنعمل أيضا على إقرار مجانية التنقل في وسائل النقل العمومي بالنسبة للتلاميذ والطلبة، كما سنعمل على إرساء عدالة إجتماعية بين مختلف معتمديات الولاية وإرساء مبدأ مواطن حر في دولة مستقلة». مجيد السلامي (رئيس القائمة المستقلة «المستقلون الأحرار» بقابس): سيكون للمستقلّين مكانة «فكرة الترشح ضمن قائمة مستقلة كانت ردة فعل على التجاذبات السياسية الكبرى بين الأحزاب الأمر الذي أدى إلى إصابة عموم الناس بالإحباط وفقدان الثقة في الأحزاب السياسية. وقد خيرنا الترشح ضمن قائمة مستقلة بعد 3 أشهر من النقاشات حيث رآى أعضاء القائمة أن هذه التجربة يمكن أن تكون خيارا ثالثا ومراكمة لتجاربنا ضمن العمل النقابي باعتبار أني كنت سابقا كاتبا عاما جهويّا للاتحاد العام التونسي للشغل. وسيرتكز برنامج قائمة «المستقلون الأحرار» أساسا على رفع التهميش التنموي المسلط على الجهة منذ أكبر من 40 عاما كما سنعمل على معالجة هذه القضايا على مستوى جهوي وذلك بالدفع نحو استغلال المقومات الاقتصادية التي تحتوي عليها الجهة (الواحة والبحر). كما سيكون لمشكل التلوث الذي تعاني منه الجهة نصيب ضمن برنامجنا الانتخابي عبر بحث حلول جذرية لهذا المشكل الذي أضر كثيرا بصحة القوابسية كما سنكون أكثر إلتصاقا بشواغل الناس والدفاع عن مصالح الجهة مع التركيز على الكفاءات الشابة والوجوه المناضلة في كافة معتمديات الولاية».