تمكّن الأمن الجزائري من تفكيك شبكة تهريب وتجسّس تتحرّك على مستوى الحدود الجزائرية التونسية، وبالتحديد بين منطقة الحدادة بسوق أهراس التابعة للجزائر، ومنطقة ساقية سيدي يوسف التابعة لتونس. وحسب ما أفاد به مصدر أمني رفيع المستوى ل«الفجر» الجزائرية، فإن شبكة التجسّس تتكوّن من 6 عناصر، جزائريين وتونسيين، إضافة إلى ليبيين، وتنشط في تهريب الأسلحة والتجسّس لصالح تونسي متشدد يوجد تحت رقابة مصالح الأمن التونسية. وقال مصدر «الفجر» أن الشبكة كانت تحت أعين مصالح الأمن لفترة طويلة، وأنّه تبيّن أنها تعمل في مجال تهريب الأسلحة والتجسس لصالح تونسي متشدد سبق له الإقامة في العراق وليبيا، وكوّن ثروة كبيرة هناك». وقد حجز الأمن خلال القبض على عناصر الشبكة، كمية من الأسلحة، منها قطع كلاشنيكوف، ومسدسات أوتوماتيكية، إلى جانب قنابل متطورة صغيرة الحجم، إضافة إلى مناظير تعمل بالأشعة تحت الحمراء ,تم جلبها من ليبيا مرورا بالأراضي التونسية وصولا إلى الجزائر.