أعلن أمس الرئيس الايراني حسن روحاني ان بلاده تمثل «ركيزة الاستقرار» في الشرق الاوسط مرجعا الاضطرابات التي تشهدها المنطقة حاليا الى «مؤامرة تدبرها القوى الكبرى». وقال روحاني في كلمة بمناسبة الذكرى ال34 لاندلاع الحرب الايرانيةالعراقية، ان «شعوب المنطقة تقاوم وستقاوم الارهابيين وإنّ القوات المسلحة والحكومة في الجمهورية الاسلامية ستساعدهم في كل مكان معبّرا عن سروره لوقوف شعوب المنطقة في وجه مؤامرات الدول الكبرى» مشيدا ب «انتصارات» في العراق وسوريا وغزة وفلسطين واليمن وافغانستان. من جهة اخرى أكد روحاني أن إيران «لن ترضخ لضغوط الغرب» في المفاوضات حول ملفها النووي التي استؤنفت على هامش الجمعية العامة مؤكّدا انه «بحجة الملف النووي اطلقوا حربا اقتصادية جديدة من خلال العقوبات ضد الشعب الايراني» ليشير إلى ان ايران لا تطمح لامتلاك «اسلحة دمار شامل» بل تهدف الى «التقدم» وممارسة «حقوقها».