يكتمل عشية الخميس النصاب داخل مجموعة الفرنسي دانيال سانشاز بالتحاق كل من فاروق بن مصطفى وحمزة العقربي وصابر خليفة وحسين ناطر والتيجاني بلعيد وزهير الذوادي الذين أتموا عشية أمس التزاماتهم مع المنتخب الوطني بعد أن شاركوا على امتداد ثلاثة أيام في تربص اللاعبين المحليين. وباكتمال النصاب تنطلق عملية الاستعداد الفعلي للمباراة القادمة التي ستجمع الفريق بمستقبل المرسى في إطار الجولة السابعة من البطولة والتي سيعمل خلالها أبناء الفرنسي على تأكيد عروضهم القوية وحسن استعداداتهم لهذا الموسم الذي يأمل عشاق الأحمر والأبيض أن يكون موسما حافلا بالتتويجات بعد التعزيزات الكبيرة التي أقدم عليها الفريق في الصائفة الماضية. الخميس يلتحق «الميكاري» ستشهد تمارين الخميس التحاق الظهير الأيسر ياسين الميكاري بتدريبات المجموعة بعد أن اكتفى أمس ببعض الفحوصات الطبية لمعرفة مدى تطور حالته الصحية.عودة الميكاري ستكون تدريجية ووفق برنامج تأهيلي خاص لتفادي أي مضاعفات ولتمكنيه من الفترة الكافية للعلاج. هذا وتبقى مشاركته في لقاء المرسى مستبعدة. «بلقروي» مع المجموعة بعد أن مكنه الإطار الفني من رخصة بخمسة أيام لزيارة أهله في الجزائر وبعد أن تمتع براحة كلية لمدة أسبوع بسبب الإصابة العضلية التي تعرض إليها عاد الجزائري هشام بلقروي إلى تونس وشارك أمس في الحصة التدريبية التي خصصت للنواحي البدنية. بلقروي سيواصل برنامج التأهيل البدني وسيكون على ذمة الإطار الفني انطلاقا من الجولة الثامنة. «الزغلامي» أول ضحايا «جابو» بعودة الدولي الجزائري عبد المومن جابو إلى أجواء المباريات الرسمية ومع حجم الإضافة التي قدمها إلى الخط الأمامي للفريق في الشوطين اللذين شارك فيهما في مباراتي صفاقس والملعب القابسي باتت عودته للتشكيلة الأساسية واردة وقد تكون انطلاقا من لقاء الجولة القادمة ضد مستقبل المرسى وهو ما سيجعل الإطاري الفني مطالبا بإحداث تغييرات على الأسماء وعلى مراكز اللاعبين. تشير المعطيات الأولية بأن شهاب الزغلامي سيكون أول ضحايا العودة القوية ل»ماموش» حيث ينتظر أن يجد نفسه على دكة البدلاء مع تغيير مكان المهاجم صابر خليفة من لاعب رواق أيمن إلى رأس حربة.فالفرنسي دانيال سانشاز لا ينوي التخلي عن التيجاني بلعيد الذي لم يقدم إلى حد اللحظة ماهو منتظر منه ولكنه يحضى بحصانة خاصة بما يجعل التضحية بالزغلامي السيناريو الأقرب للتحقق.