إعداد: إيمان ورحمة ضيوف «التونسية» اليوم في ركن «دربيات في الولايات بين رؤساء القائمات» الخاص بالانتخابات التشريعية 2014 عدد من رؤساء قائمات دائرة باجة وهم كل من منير حمدي رئيس قائمة «نداء تونس» وعبد الكريم الخلوي رئيس قائمة «حركة الديمقراطيين الاشتراكيين» وأيمن الزواغي رئيس قائمة «تيار المحبة» وسامي الفطناسي رئيس قائمة «حركة النهضة». منير حمدي (رئيس قائمة «نداء تونس» بدائرة باجة): الاستثمار العاجل ضرورة مؤكدة «نحن نستند في برنامجنا العمومي على المشروع المتكامل الذي أعده حزب «نداء تونس» لكن لنا أيضا برنامج تفصيلي للجهة تم انجازه من قبل مجموعة من الكفاءات الجهوية حيث نشترك مع المشروع الوطني للحزب في ضرورة تجاوز الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد وتحقيق الاستقرار الأمني وإعادة الثقة في مؤسسات الدولة. جهويا يقوم مشروعنا على اتخاذ جملة من التدابير للاستثمار العاجل والمتأكد في المرافق الحيوية والبنية الأساسية من ذلك تكثيف المناطق السقوية والمسالك الفلاحية ومدّ شبكة الغاز الطبيعي في كافة معتمديات الولاية ونظرا لارتكاز اقتصاد الجهة على الفلاحة أساسا سيتم العمل على تركيز مشاريع عملاقة في القطاع وتوسيع المناطق السقوية والبحيرات الجبلية. سنعمل أيضا على معالجة ملف مديونية الفلاحين الذي يمثل عائقا أمام فلاحي الجهة للقيام بالدور المنوط بعهدتهم مع الحرص على بعث مناطق صناعية متكاملة في كافة المعتمديات وخلق فضاءات صناعية ذات خصوصية فلاحية. بالنسبة للمجال التكنولوجي والمعرفي سنعمل على تفعيل مشروع القطب التكنولوجي الذي كان سيبعث في مدينة باجة وإحداث جامعة ذات خصوصية فلاحية بيطرية بالجهة مع دعم المسالك السياحية بالجهة وتشجيع السياحة البيئية والفلاحية وبعث قطب سياحي بكل من «كاب نيغرو» و«الزوارع»». سامي الفطناسي (رئيس قائمة حركة النهضة بدائرة باجة): سنحقق حلم «الباجية» بمشروع «جنان مجردة» «ولاية باجة تزخر بثروات طبيعية هامة وتتميز بموقع جغرافي جيد ما يخول لها ان تكون قطبا تنمويا يوفر آلاف مواطن الشغل في المدينة وفي الارياف إن وجد منوال تنموي محكم. لذلك سنسعى في ولاية باجة الى تكريس العمل الجمعياتي مع المنظمات الجهوية وتنسيقية المجتمع المدني واتحاد الفلاحين في اطار دعم التنمية وتجاوز العراقيل التي من شأنها تفعيل المشاريع التنموية الكبرى في الجهة.وسنعمل على تشجيع بعث مشروع مستشفى متعدد الاختصاصات ومدرسة وطنية للمهندسين ومعهد نموذجي.وسنسهر على تحقيق حلم اهالي باجة في بعث مشروع «جنان مجردة» المتمثل في توفير قطب تنافسي في اطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومن مكوناته الاساسية بعث مركب جامعي خاص بمواصفات عالمية طاقة استيعابه تصل الى 20 الف طالب في غضون سنة 2030 يعنى بالبحث العلمي والتكنولوجيا الفلاحية وفيه ايضا مناطق للسياحة البيئية والصحية والايكولوجية وذلك على ضفاف المسطح المائي بسد سيدي سالم والذي سيخلق اكثر من 30 الف موطن شغل. كما سنعمل على مراجعة وإصلاح اغلب منظومات الانتاج القطاعية خاصة منظومة الألبان التي تعرف صعوبات كبيرة تدفع الفلاحين إلى صب كميات ضخمة من الحليب في الاودية وسنعمل على إيجاد الحلول لمديونية مياه الري بالمناطق السقوية مع تفعيل قانون للحطّ من مديونية صغار الفلاحين من 5 آلاف دينار الى 10 آلاف دينار.وسنعمل على بعث محكمة استئناف بالجهة وسنحرص على استثمار الأراضي الفلاحية لتساهم في تعديل السوق وتحقيق الأمن الغذائي إلى جانب مدّ المسالك الفلاحية وشبكة الماء الصالح للشرب وشبكة التنوير العمومي». أيمن الزواغي (رئيس قائمة «تيار المحبة» بدائرة باجة): 7 آلاف مليار لدعم أصحاب المشاريع « سنعمل من خلال برنامج «تيار المحبة» على الارتقاء بولاية باجة من خلال توفير التنقل المجاني للمسنين ومجانية الصحة وإعطاء منحة البحث عن العمل والتي تقدر ب200 دينار شهريا إلى أن توفر الدولة للشباب المعطل الشغل اللائق. كما سنسعى إلى تهيئة البنية التحتية المهترئة من خلال توفير المسالك الفلاحية ومد شبكة الطرقات وتهيئة الأرصفة والمساهمة في انتشار شبكة التنوير العمومي ومد بعض المناطق المقصية بالماء الصالح للشرب. وسنسعى رفقة المجلس الجهوي ونواب الجهة إلى حل مشكلة الأراضي الفلاحية الدولية التي تم استرجاعها وإعادة إدماجها وتوزيعها بطرق عادلة وعلى تقريب السلط المحلية الى المواطن لدعم الديمقراطية المحلية.وسنحرص على تشجيع المستثمرين الشبان من خلال بعث صندوق استثماري بقيمة 7 آلاف مليار من مساهمات رجال اعمال من داخل وخارج تونس لدعم اصحاب المشاريع الصغرى والمتوسطة ومتابعتهم. كما سنسعى الى بعث المشاريع في المناطق الداخلية المهمشة التي ترتفع فيها نسب البطالة وكذلك سنعمل على اعادة تحسين البنية التحتية للمنطقة الصناعية في تبرسق ونفزة وتهيئة المستشفى الجهوي بتوفير أطباء الاختصاص ودعم تواجد التجهيزات الصحية . عبد الكريم الخلوي (رئيس قائمة «حركة الديمقراطيين الاشتراكيين» بدائرة باجة): مديونية الفلاحين ترهق التنمية بالجهة «باجة ولاية فلاحية بالأساس والقطاع الفلاحي عموما يعاني من مشاكل متعددة أثرت بشكل كبير على التنمية الجهوية ونحن في حركة الديمقراطيين الاشتراكيين نعتبر أن المديونية من أهم مشاكل فلاحي باجة الأمر الذي جعل هذا القطاع الذي يمثل العمود الفقري للاقتصاد في الجهة مكبلا. فبالإضافة إلى مشكل المديونية يواجه القطاع الفلاحي في الجهة مشاكل أخرى تتعلق بالعوامل الطبيعية على غرار الجوائح والجفاف وارتفاع أسعار الماء وتشتت الملكية . وسنعمل كحزب يؤمن بأهمية القطاع الفلاحي في الجهة بالتنسيق مع المسؤولين على المستوى الجهوي والمركزي على إيجاد الحلول لهذه المشاكل وجدولة أو اسقاط ديون الفلاحين إلى جانب تحسين وضعية المسالك الفلاحية لتسهيل التنقل إلى مناطق الانتاج . في ما يخص القطاع التربوي سنعمل على تجاوز النقص الكبير في التجهيزات داخل المؤسسات التربوية ،كما نأمل أن تصبح باجة قطبا جامعيا وأن يتحقق مشروع المدرسة الوطنية للإدارة المعطل . أما في ما يخص بقيّة الأنشطة الاقتصادية في الجهة فسندافع عن الجهة كولاية ساحلية لها شريط على طول 26 كلم من خيرة الشواطئ في تونس حيث يمكن أن يكون هذا المخزون الطبيعي قطبا سياحيا عالميا، كما يمكن استغلال السدود في الجهة لتربية الاسماك والأحياء المائية الموجهة للتصدير مع تركيز أقطاب للصناعات التحويلية لتثمين المنتج الجهوي».
