قال الهاشمي الحامدي زعيم تيار المحبة والمترشح لرئاسة الجمهورية إنه يؤيد ما قام به وكيله في تقديم طلب الترشح النائب سعيد الخرشوفي، والمسؤول عن جمع التزكيات الشعبية، من تقديم تنازل كتابي ورسمي للهيئة العليا المستقلة للإنتخابات عن جميع تلك التزكيات درءا للشبهات ومنعا للتشويه، والإكتفاء بالتزكيات النيابية وحدها. وقال الحامدي: "الكل يعلم أن برنامجي الإنتخابي عام 2011 تضمن تعهدا بانتخابي رئيسا للجمهورية، وقد حزت به على ثقة مئات الآلاف من التونسيين و28 مقعدا في المجلس التأسيسي، ولا أريد اليوم أن يطعن أحد في ترشحي لرئاسة الجمهورية أو فوزي المرتقب يوم الإنتخابات بدعوى وجود تزكية واحدة أو حتى مائة تزكية مشكوك فيها ضمن ما يقرب من 26 ألف تزكية شعبية جمعها الأخ سعيد الخرشوفي ونواب تيار المحبة". وأضاف الحامدي: "على رأي اخوتنا المصريين: الباب اللي يجيك منو الريح سدو واستريح و: ابعد على الشر وغنيلو". وكان الخرشوفي أكد للهيئة أنه بصفته المشرف على جمع التزكيات الشعبية لا يمكنه بأي حال من الأحوال أن يتأكد مائة بالمائة من صحة كل إسم أو توقيع حيث أنه ليس هيئة حكومية كما أن القانون الانتخابي لم يشترط التعريف بالامضاء أمام البلدية للمزكين. وأضاف الخرشوفي أنه تخلي عن جميع التزكيات الشعبية حتى لا يشتكي أحد بأن إسمه قد تم توظيفه لتزكية مرشح للرئاسيات دون علمه وحتى لا يتمادى خصوم تيار المحبة في النيل منه ومن زعيمه وحتى لا يطعن أحد في صحة رئاسة الدكتور الهاشمي إذا فاز في الانتخابات