روت مقاتلة سورية استطاعت الفرار من جحيم تنظيم "داعش" في سوريا عبر الحدود التركية معاناتها لقناة "سى إن إن"، بعد زواجها بمقاتل تونسي الجنسية. وقالت خديجة البالغة من العمر 25 عاما سورية الجنسية، انها عملت معلمة فى مدرسة ابتدائية لتتحول من صاحبة رسالة نبيلة الى عضوة نسائية لداعش فى مدينة الرقة بسوريا وكان ذلك بعد تعرفها على شاب تونسى على شبكة الإنترنات وتقربها منه اذ دعاها للانضمام إلى تنظيم داعش ثم ا أخبرها بعد مدة أنه قادم للرقة وبإمكانهما الزواج وأقنعت عائلتها بالانتقال للرقة، خاصة إن ابنة عمها أم عبد الله كانت تزوجت مقاتلا من داعش. وقد تم الزواج فعلا وكانت الصدمة تدربت على تنظيف وتفكيك السلاح، واكتشفت ان المقاتلين الأجانب على درجة من الوحشية مع النساء، حتى تلك التى يتم الزواج بها حيث تعاني العنف الجنسى ". وتابعت: "كانت هناك امرأة تدعى أم حمزة هى المسؤولة العليا عن عقوبة الجلد التى تقررها داعش"، واصفة أم حمزة بأنها امرأة غير طبيعية لأنها تحمل رشاشا بجانب مسدس وخنجر وكانت ضخمة الجثة وتضع النقاب دائما. وأوضحت أن هناك مكتبا مخصصا لزواج المقاتلين الأجانب والكثير من حالات الزواج كانت قصرية داخل التنظيم، موضحة أنها المرة الأولى التى تتحدث فيها وتروى قصتها على الملأ، وأنها هربت قبيل الضربات الجوية التى وجهتها أمريكا لذلك قررت أن تسترجع حياتها القديمة وأن تعود كما كانت شابة سعيدة تحب الحياة والضحك وأكل الليمون. واستطردت قائلة: "بعد كل ما رأيته فى تنظيم داعش قررت الرحيل وهربت عبر الحدود التركية ومازلت أرتدى النقاب وهناك الكثير من الفتيات يعتقدون أن رجال داعش على حق وينفذون تعاليم الإسلام".