سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اجتماع شعبي لحركة وفاء بصفاقس : عبد الرؤوف العيادي : لا بد من رد الاعتبار لصفاقس المهمشة فترة النظامين البورقيبي والنوفمبري ولا بد من اصلاح القضاء والقضاء على منظومة الفساد
نظمت قائمتا حركة وفاء بصفاقس 1و2 مساء الثلاثاء 21 اكتوبر 2014 اجتماعا شعبيا اشرف عليه رئيس الحركة الاستاذ عبد الرؤوف العيادي واحتضنه المسرح البلدي بصفاقس وشهد الاجتماع حضور عدد من ابناء ورموز الحركة الى جانب عدد هام من المتعاطفين معها وقد اشار عبد الرؤوف العيادي في مداخلته الى ما تعيشه صفاقس من تهميش وقدم تشخيصا لواقع الجهة ومعاناة الصفاقسي اليوم من التلوث وتردي البنية التحتية خاصة وتعطل المشاريع الكبرى فيها بفعل الفساد وارجع تهميشها وتراجع نصيبها المشروع من التنمية الى استهدافها من قبل النظامين البورقيبي والنوفمبري كما عدد دورها في مسار التحرر الوطني وثقلها الاقتصادي وتوقف عند رمزيتها ووزنها كمحرار للاقتصاد في تونس ودعا الى ضرورة اعادة الاعتبار لصفاقس بما يليق بتاريخها وامكاناتها البشرية والطبيعية وحتى المادية كما كشف وبالوثائق في حديثه عن ضرورة القطع مع الفساد لبناء دولة الثورة عن شركات حكومية افلت مسؤولوها من المحاسبة وكانت تضخ مليارات من اموال الشعب للتجمع واليوم البعض منها يعاني الافلاس واشار الى ضرورة اصلاح القضاء لاصلاح المجتمع برمته في حين تعرض انيس بن الاسود رئيس قائمة صفاقس 1 في مداخلته الى البرنامج الانتخابي للحركة جهويا ووطنيا واكد ان الحركة ستوفر الموارد للتنمية في الجهة من خلال مكافحة الفساد اما انيس اللوز رئيس قائمة صفاقس2 فقد اكد في مداخلته على ان برامج جميع الحزاب لجهة صفاقس تكاد تكون واحدة ومتشابهة لكن معضلة الجهة حسب رايه تكمن في غياب ارادة سياسية تنفذ تلك البرامج وتحولها الى واقع ووعد الناخبين بالكشف عن السباب التي عرقلت المشاريع الكبرى في الجهة مثل مشروع تبرورة والمسرح الصيفي والمدينة الرياضية والميترو والمستشفى الجامعي وارجع هذا التعطيل الى شبهات الفساد وشهد الاجتماع تفاعل الحاضرين الذين ابدوا مساندتهم للحركة وخطها الثوري و رضاهم عن ادائها في الساحة السياسية كما اثنى البعض منهم على مواقف الحركة في شخص رئيسها عبد الرؤوف العيادي