تم اليوم بمركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة توقيع اتفاقية تعاون بين مركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة، وكنفدرالية كونكت للمؤسسات المواطنة، وجمعية تواصل الأجيال، وتنص هذه الإتفاقية على تعزيز التعاون الثلاثي للنهوض بالتصرّف البيئي، وتأهيل النسيج المؤسساتي،و مساندة المؤسسات الخاصة في مجال إدماج الأبعاد الإجتماعية والبيئية لنشاط المؤسسات واكتسابها لعلامة المسؤولية المجتمعية وبقية المواصفات البيئية وأبرز السيد منير المجدوب كاتب الدولة المكلف بالتنمية المستدامة بالمناسبة أهمية العمل على تعزيز المواطنة في نشاط المؤسسات ، وتأكيد شفافيتها وضمان احترامها لحقوق مختلف الأطراف بما فيذلك حماية البيئة. وأشاد كاتب الدولة بروح الجدية والحماس التي أبدتها الأطراف الممثلة للجمعيات والمؤسسات في تطوير عملها مع الجهاز البيئي للنهوض بالمؤسسات الوطنية، داعيا لتعاون مختلف الأطراف لضمان الإسراع في تفعيل محتوى الاتفاقية بمساهمة الأطراف بما فيها المجتمع المدني ، ملاحظا الدور المواطني الذي يضطلع به مركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة. ومن جهته أكد السيد طارق الشريف رئيس كنفدرالية كونكت، الحماس لمواصلة تنفيذ ما تضمنته الإتفاقية، مؤكدا جسامة المسؤولية المنوطة بكافة الأطراف، وفي مقدمتها المؤسسات الخاصة، للنهوض بالوضع الاقتصادي والبيئي للبلاد. واستعرضت السيدة سناء تقتق رئيسة جمعية تواصل الأجيال إلى المبادرات المتعددة التي نفذتها الجمعية انخراطا منها في دفع مشاريع حماية البيئة، بالتعاون مع مؤسسات ومنظمات محلية ودولية منها برنامج البيئة والطاقة، وبرنامج مقاومة التلوث بقابس، مؤكدة العزم على المشاركة في مزيد نشر ثقافة التأهيل واكتساب المواصفات البيئية. وقدّمت السيدة آمال جراد المديرة العامة لمركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة أوجه مساهمة المركز في مساندة المؤسسات ومعاضدة مجهودها في مسار اكتساب العلامات والمواصفات البيئية، مشيرة للتعاون القائم مع المؤسسات، والنسيج الجمعياتي في هذا السياق، مؤكدة أهمية الاتفاقية التي جرى إمضاؤها بإشراف من كاتب الدولة للتنمية المستدامة في تعزيز التعاون بين مختلف الأطراف خدمة للاقتصاد وضمانا لتحقيق توجهات الاستدامة. كما تدخل خلال الموكب ممثلون للمؤسسات وللمركز لإبراز التطلعات والانتظارات من الاتفاقية والأرضية الملائمة للعمل المشترك من أجل النهوض بالبعد البيئي والمجتمعي والمواطني بالمؤسسات التونسية.