يبدو أن لجنة التحكيم قررت عدم نشر قائمة المراقبين المتفقدين ( بكسر القاف ) والحكام المتفقدين (بفتح القاف ) وذلك لتفادي الضغوطات والمكالمات الهاتفية والتدخلات لفائدة هذا الطرف أو ذاك خصوصا وأن اللجنة قامت بغربلة كبيرة بالنسبة للمراقبين الذين يقومون بعمليات التفقد والذين يوزعون الأعداد بسخاء مما ينجر عنه تضرر البعض ممن لا يتفقدهم أصحاب الكرم الحاتمي كما أن قائمة الحكام والمساعدين ستشمل ستة فقط في كل صنف ولتفادي «وجع الرأس» فلن يقع نشر أسمائهم وسيقع اكتشافهم تباعا. ماذا يجري في «الفوتصال» ؟ يبدو أن عدوى التجاوزات والخروقات انتقلت إلى كرة القدم داخل القاعات حيث جاء بإحدى صفحات التواصل الاجتماعي المهتمة بالشأن التحكيمي إشارة إلى تعيين بعض الحكام الذين لم يحضروا الملتقى الأخير مقابل تغيب حكام آخرين عابوا بعذر ( أداء مناسك الحج ). وحسب علمنا تقوم لجنة التحكيم لكرة القدم داخل القاعات بعمل طيب وسنتابع الموضوع ونعطي الفرصة لجميع الأطراف لتوضٌح موقفها. ... والكرة الشاطئية ؟ كما أن الكرة الشاطئية لم تسلم من الانتقادات حيث تم الحديث عن ضياع أعداد التفقد وهو ما يفسر عدم حصول أي تغيير بالقائمة الدولية والحال أن هناك من كان مرشحا لدخول القائمة مثل بشير بن حميدة وحرم منها بما أنه لم تكن هناك مقاييس يقع الاعتماد عليها بضياع الأعداد. هذا الموضوع جدير بالمتابعة حتى يأخذ كل طرف حقه. وارنر رابطة نابل يوم السبت تتواصل الاختبارات البدنية على مستوى الرابطات الجهوية وسيكون الموعد بعد غد السبت مع رابطة نابل التي انطلقت في نشاطها بسباق الكأس وقد اعتمد حسان طنقور رئيس لجنة التحكيم بهذه الرابطة في هذه المقابلات على الذين نجحوا في الاختبار بالرابطة 3 وقد أفادنا طنقور الذي نتمنى له الشفاء بعد العملية الجراحية التي أجراها مؤخرا أنه سعيد باكتشاف حكم صغير السن (21 سنة ) وهو محمد علي الفهري الذي أدار الأحد الماضي بامتياز لقاء الكأس بين نادي منزل تميم وجمعية مرناق. صبرا جميلا يا يوزباشي علمنا بمزيد من الأسى والحسرة بوفاة شقيقة الحكم المساعد السابق ومكون الحكام بباجة شاذلي اليوزباشي وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم له بأحر التعازي.