زار الدكتور حمودة بن سلامة صفاقس الاحد 16 نوفمبر 2014 في اطار حملته للانتخابات الرئاسية وكانت له خلالها لقاءات مع عديد المواطنين والمهنيين للاستماع الى شواغلهم وشدد بن سلامة في هذا الاطار على انه اعطى الاولوية للاستماع الى المشاغل وهموم الناس باكثر من الحرص على تقديم برنامجه الانتخابي وقال انه يعرف صفاقس منذ زمان وان اتصاله بالناس فيها كبقية الجهات وقف خلالها علة حالة القلق والحيرة بسبب غلاء الاسعار وتدهور المقدرة الشرائية مع بطالة الشباب والقلق على مستقبلهم بسبب غياب فرص التشغيل واضطرار الكثير منهم الى التردد على المقاهي وقال الدكتور حمودة بن سلامة انه مع حالة القلق ايضا فانه توقف ايضا عند وجود تطلعات مشروعة لدى المواطنين للنهوض والبناء وقال انه من المهم للسياسيين والمترشحين ان يستمعوا الى المشاغل وان لا يقدموا اليهم الوعود لاستمالتهم وانما العمل على تقليص الفجوة بين السياسي وبين عامة الناس بمختلف مستوياتهم وطبقاتهم وقال انه يخشى ان تتسع الفجوة في حين ان المطلوب التقريب منها والاقتراب من اهتمامات المواطن وبخصوص حظوظ المستقلين في الانتخابات الرئاسية والحديث عن المال السياسي قال الدكتور حمودة بن سلامة انه من غير المعقول شراء الذمم لافتا الى الكثيرين لاحظوا ذلك وان بعض المظاهر الاستعراضية اكيد انها تتكلف الكثير من المال ولاحظ ان الحملة الانتخابية اتسمت بالاستقطاب الى حد اتجه فيه البعض الى اعتماد التصويت المفيد الذي اضر بالديموقراطية وببعض الاحزاب في الانتخابات التشريعية وكأن هناك من يريد ايهام الناخب بان الامر قد حسم في اطار الاستقطاب وان السباق الى الرئاسية منحصر بين اثنين او ثلاثة لا غير ودعا حمودة بن سلامة الى عدم الاطمئنان والتاثر بما يصدر عن استطلاعات الراي ومحاولاتها التاثير في الناخبين بابراز بعض الاسماء على حساب البقية كما قال ان النغول السياسي مخيف وان تونس دولة وسطية وانه لا بد من الحرص على التوازن بين السلطات واذا تم الاخلال بذلك فانه سيعيد بلادنا الى المنظومة القديمة التي لا يريد الشعب العودة اليها وقال بن سلامة ان الوضع الحالي والمجتمع المدني والقوى الوطنية هي صمام الامان للحيلولة دون عودة المنظومة القديمة او حتى التفكير في عودتها وبخصوص حظوظ المستقلين في الانتخابات الرئاسية قال ان حظوظهم لا بد ان تكون قائمة ولا سيما من يستندون منهم الى رصيد والى خبرة وتجربة ومصداقية تم اختبارها منذ زمان لافتا الى ان الانتخابات الرئاسية قائمة على انتخاب اشخاص وليس قوائم كما في الانتخابات التشريعية وعلى مستوى الجانب الديبلوماسي قال الدكتور بن سلامة انه يريد ان تحافظ الديبلوماسية التونسية على ثوابتها بانها تحترم سيادة الدول الاخرى والحياد الايجابي وعدم التدخل في شؤون الدول وقال ان علاقاتنا ببعض الدول مرت ببعض الصعوبات واعتبر ان قرار قطع العلاقات مع سوريا كان متسرعا ولم يراع كثيرا من الجوانب والمراحل وتعهد في صورة انتخابه رئيسا للجمهورية بان يعمل بتنسيق معاساسا وزارة الشؤون الخارجية باعادة العلاقات مع سوريا الشقيقة في اطار احترام الاجراءات ومن دون تسرع وبخصوص العلاقة مع مصر قال ان هذه الاخيرة لها ثقل ووزن كبير ومن الطبيعي ان تكون العلاقات معها طبيعية