قال هشام السنوسي عضو هيئة الإتصال السمعي البصري"الهايكا"خلال مائدة مستديرة نظمتها الجامعة العربية للعلوم تحت عنوان :"أي دور للإعلام في المسار الانتخابي؟" أن الأحزاب في تونس ليست ديمقراطية بل هي تسعى لتكون كذلك فالتعديل الذاتي مفقود داخل المؤسسات الاعلامية ذات الهيكلية القديمة. ويرى السنوسي أن الخروقات موجودة وقد تركزت حول عدم الانصاف في زمن البث لمختلف الأطراف إضافة الى القيام بالإشهار السياسي رغم المنع و بث سبر الآراء أثناء الحملة الانتخابية و خرق الصمت الانتخابي.مؤكدا انّ هذه الخروقات تفاقمت حين اقتربنا من الحسم في الانتخابات الرئاسية ويعود ذلك إلى 3 أسباب: الاصطفاف الايديولوجي والتأثير المالي و الولاء السياسي". أما الدكتور محمد حمدان خبير الاتصال أكد لطلبة الجامعة العربية للعلوم الذين واكبوا فعاليات المائدة المستديرة أن هذه التظاهرة تمثل فرصة لمعرفة مدى اضطلاع الاعلام بدوره في المنظومة الديمقراطية خلال الحملتين الانتخابيتين التشريعية والرئاسية مشددا على التأُثير المُزدوج الذي يمارسه الاعلام ايجابا وسلبامؤكدا أن وسائل الاعلام كانت عموما في مستوى الرهان ولو بدرجات متفاوتة.