بعد النقطة في مباراة الجولة الثانية عشر التي حصدها نادي الضاحية الشمالية للعاصمة أمام جاره الملعب التونسي، استأنف رفاق الحارس زياد الجبالي تحضيراتهم لجولة الأحد المقبل التي يستقبلون فيها الشبيبة القيروانية في مباراة مواصلة المسيرة دون هزائم التي استمرت طيلة الجولات الخمس الماضية، على الرغم من أن الأداء العام للفريق في المباراة الماضية كان بعيدا كليا عن المستوى المعتاد حتى خارج «الشتيوي» فحتى المباراتان اللتان خسرهما زملاء «العمراني» ضد النادي الصفاقسي ثم النادي الإفريقي كان فيها صنع اللعب والهجومات المعاكسة أكثر وضوحا مما حصل في مواجهة السبت أمام «البقلاوة» وهو ما سيدفع إلى اللعب أكثر دون حسابات معقدة خاصة أن وضعية الفريق لن تكون أفضل باللعب بطريقة دفاعية.. الفريق حصد نقطة مهمة وحافظ على هامش ثلاث نقاط عن رابع الترتيب وأربع نقاط عن ملاحقه المباشر الشبيبة الذي لا يمر بأزهى فتراته عكس زملاء «بن مسعود» الذين يصبحون أقوى كلما لعبوا في «الشتيوي». «الجبالي» على خطى «المويهبي» و«موسى» كانت «التونسية» انفردت منذ أكثر من شهرين بخبر وجود اتصالات بين إدارة النجم الساحلي وهيئة «بن عيسى» قصد التفويت في خدمات الحارس الأول زياد الجبالي وهو ما تم نفيه آنذاك قبل أن يتأكد الخبر ويصرّح رئيس الفريق بوجود العرض وتأجيل الحسم فيه حيث أكدّ بأن الأمور لم تتجاوز جس النبض وأنه في صورة وجود عرض مالي مناسب سيتم تسريح الحارس بعد نهاية الموسم الحالي، ونشير من جهتنا إلى أن المعلومات التي بحوزتنا تؤكد أن «الجبالي» الصغير سيمضي عقدا أوليا عقب نهاية مرحلة الذهاب على أن ينضم ل«المويهبي» و«موسى» بداية شهر جويلية، والصفقة ستكون سببا في تعزيز حظوظ احتفاظ «القناوية» بالجناح المتألق خالد يحيى المعار من النجم فضلا عن إمكانية الحصول على خدمات لاعب أو لاعبين من شبان «ليتوال». هل يكون «الدخيلي» بديلا ؟؟ خروج «الجبالي» ولو كان مؤجلا يجب أن تعد إدارة الفريق البديل المناسب له، ويبدو أنه يتوفر أكثر من حارس مرشح ليكون في الطريق إلى «كرنيش» المرسى على غرار عاطف الدخيلي الذي سيكون في حلّ من كل ارتباط بنهاية الموسم لكن المقابل المالي لإمضاء العقد يجب أن يتم التفكير فيه مبكرا، وهذا يبقى احتمالا لا غير في ظل وجود الثنائي «الطرابلسي» والشاب «السويعي».. موضوع سنتابعه في أعدادنا المقبلة. «العمراني» في منعرج المغادرة التألق الكبير لمهاجم «القناوية» أمير العمراني والعمل المتميز الذي يقوم به منذ انضمامه إلى «القناوية» جعلا قيمة صاحب التجربتين السابقتين في القوافل والنجم تتضاعف حيث يمر «العمراني» بأفضل حالاته البدنية والذهنية ويقدم مردودا ثابتا في كل المباريات، وهو ما جعل أكثر من ناد يفتح أبواب الاتصالات مع اللاعب حيث أشرنا إلى وجود فريق فرنسي على الخط وحسب معلوماتنا فلن يكون الوحيد أو الأخير حيث يوجد فريق أوروبي من بطولة كبيرة على الخط إضافة إلى ناد آخر خليجي.. خروج اللاعب من المرسى قد ترجحه رغبة اللاعب والقيمة المالية التي يرغب فريق تونسي كبير بدوره في توفيرها للفوز بخدمات اللاعب وقد يكون لمسؤولي «القناوية» وممثل عن هذا الفريق إجتماع لوضع النقاط على الحروف وإنهاء الصفقة.. منعرج مهم في مسيرة اللاعب بغض النظر عن الوجهة التي سيتم الاختيار عليها، وسنوافيكم بالتفاصيل الجديدة في الموضوع في أوانها.. في المقابل من المنتظر أن يتم إرسال التذاكر والتأشيرات للمهاجمين الكاميروني والطوغولي ليكونا في فترة اختبار في الأيام القليلة المقبلة.