فاجأنا النجم الساحلي لما تقدّم باحتراز قبل لقائه ضد الملعب التونسي على شرعية مشاركة اللاعب أمير الدريدي بدعوى عدم اكتماله لعقوبة الإنذار الثالث تعود إلى الموسم الماضي. استاءت وتعجبت إدارة الملعب التونسي (التي نادرا ما تقوم بمثل هذه الهفوات) من ادّعاءات التهم وتساءلت على أيّ وثيقة اعتمدت لتطل عليها بهذه الحكاية الغريبة والمغلوطة. للنجم الحق في تقديم أيّ إثارة أو احتراز على أيّ من المنافسين. ولكن حتى يكون النجم الساحلي (وغيره ربما من النوادي الأخرى التي قد تنسج على خطاه وتنزلق في ما أثاره وحتى تنير الرأي العام عموما، قدّمت كتابة الملعب التونسي التوضيحات اللازمة حول نقاوة ملفّ لاعبيها وعدم تواجد أيّ خلل أو هفوة في تعداد الإنذارات الموجهة إلى لاعبيها منذ الموسم الفارط، وهذه التفاصيل: الإنذار الأوّل: الجولة 18 الإنذار الثاني: الجولة 22 لكن وبفضل اللعب النظيف طيلة خمس مباريات متتالية (الجولات 23 24 25 26 ثم كأس تونس) وقع إسقاط الإنذار الثاني من مجموع اللاعب ليصبح في رصيده إنذار واحد قبل الجولة 27. بقية الجدول على ضوء خصم الإنذار الثاني يتمثل كما يلي: إنذار: الجولة 27 إنذار: الجولة 29 وهو الثالث وحتم عليه الغياب في مباراة الجولة 30 والختامية للبطولة. إنذار (الأول في السلسلة الجديدة) (في ربع نهائي الكأس). ثم أغلق ملف الإنذارات للاعب المذكور بالنسبة للموسم الماضي. وفي الموسم الجديد (2014 - 2015) لم يتلق اللاعب أي إنذار قبل جولة الأحد الفارط. ويبدو أخيرا أن النجم الساحلي اعتمد على أحد محاضر جلسة لجنة التأديب وقع فيها تجاهل أو تناسي ذكر أحد الإنذارات الموجه للاعب المذكور (سهو من كتابة الرابطة لا غير) المتواجد فوق ورقة التحكيم، إلى هنا يغلق الملف وترفع القضية.