يعكف أعوان الوحدة الوطنية للبحث في الجرائم الإرهابية بالقرجاني على التحري مع شاب وفتاة متشددين دينيا القي عليهما القبض من طرف فرقة أمنية مختصة من الأمن الوطني بالسيجومي وكانا محل مناشير تفتيش لفائدة الوحدة الوطنية للبحث في الجرائم الارهابية بالقرجاني . وتفيد المعطيات المتوفرة لدينا أن معلومات وردت على أعوان الأمن تفيد بتردد متشدد غريب عن الجهة على منزل بالزهروني فتم التحري في الامر وفي ساعة متأخرة من الليل القوا القبض على المشتبه به وبعرض هويته على الناظم الآلي تبين أنه في عقده الثالث وأصيل الكاف ومحل تفتيش لفائدة الوحدة الوطنية للبحث في الجرائم الارهابية بالقرجاني من اجل الانضمام إلى وفاق ارهابي. وباستنطاقه أقر بمشاركته في القتال بسوريا وعودته لاحقا إلى تونس. وبالتفحص في الارقام الواردة بهاتفه الجوال لفت انتباه اعوان الامن وجود اسم مستعار «ام ابرار «وباستفساره عن هوية مستعمل هذا الاسم تبين انها فتاة متنقبة محل تفتيش بدورها من طرف الفرقة. وبعد استشارة النيابة العمومية تمت مداهمة منزلها والقبض عليها واحالتها رفقة المظنون فيه والمحجوز وهو عبارة عن حاسوب وهاتفين جوالين وخطابات دينية متشددة ووثائق خطيرة .