بقلم : عبد السّلام لصيلع (1) أولويات وتطلّعات • حول شعوره بعدما أصبح رئيسا لاتحاد الكتّاب التونسيين، قال لي الشاعر صلاح الدين الحمّادي: «إنه شعور بالمسؤولية الكبيرة وبثقل حمل أرجو أن تكون لي القدرة الكافية على تحمّله، خاصة وأن تطلعات الكتّاب الكبيرة ومطالبهم كثيرة». وعن أولويات الهيئة المديرة الجديدة للاتحاد قال الحمّادي: «قبل كل شيء لابدّ من إعادة الحياة والنشاط الى مقرّ الاتحاد وأن تكون أبوابه مفتوحة أمام الكتّاب في كل وقت بصفة دائمة، مع استمرارية صدور مجلّة «المسار» بانتظام، وتفعيل دار «المسار» للنشر والتوزيع. وفي برنامجنا نشر كتابين في الشهر بامتيازات خاصة، بالإضافة الى منح فروع الاتحاد في جميع مناطق الجمهورية دعما أكثر وأكبر وإيجاد سبل ومصادر هذا الدعم للفروع وسنتصل بالمندوبيات الثقافية الجهوية وبالمؤسسات الاقتصادية ورجال الأعمال لمساعدتنا على إيجاد دعم مالي قارّ للفروع والاتحاد». وأضاف: «سوف لا نرضى بالمنحة التي تصلنا من الدولة، وهي منحة زهيدة جدا حيث كانت وزارة الثقافة تمنح اتحاد الكتّاب التونسيين 60 ألف دينار سنويا في السابق ثم خفضتها الى 40 ألف دينار» وهي لا تكفي.. خصوصا بعدما حرم الاتحاد من المنحة التي كانت تخصصها رئاسة الجمهورية سابقا وكان مبلغها 50 ألف دينار، ونحن نطالب الآن بإعادة هذه المنحة الرئاسية.. كما توقف الدعم الذي كان يتمتع به الاتحاد من بعض الوزارات مثل وزارة التربية، وسنسعى لاستعادته. وسنُناضل من أجل ضمان كرامة الكاتب وحريته وحمايته حتى يشعر حقيقة بأنه كاتب في هذه البلاد، بأتم معنى الكلمة». وعن التعاون مع اتحادات الكتّاب في المنطقة العربية والعالم، قال صلاح الدين الحمّادي: «نحن معتزّون بموقع الاتحاد وبتأثيره وبما يحظى به من احترام وتقدير في الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب وفي اتحادات كتّاب إفريقيا وآسيا.. فلإتحادنا علاقات وطيدة مع مختلف الاتحادات المماثلة في العالم العربي وأوروبا.. وسنعمل على مزيد تقوية صلاتنا وتعاوننا مع هذه الاتحادات.. كما سنعمل على تنظيم اجتماع المكتب الدائم لاتحاد الأدباء والكتّاب العرب في تونس». (2) ملتقى تونس الفتاة للأديبات الناشئات • تنظم جمعية تونس الفتاة بعد غد ملتقى الأديبات الناشئات بالنادي الثقافي الطاهر الحداد في العاصمة ابتداء من الساعة الواحدة و45 دقيقة بعد الزوال. (3) «تاريخ المولد النبوي الشريف في العالم الإسلامي والبلاد التونسية».. للدكتور أحمد الطويلي • صدر للدكتور أحمد الطّويلي كتاب جديد في الأيام الماضية، هو رقم 112 في عدد مؤلفاته (ما شاء الله)، عنوانه «من تاريخ المولد النبوي الشريف في العالم الإسلامي والبلاد التونسية»، يحتوي على 170 صفحة من الحجم الكبير، ويتضمن المحاور الرئيسية التالية: المصطفى والقصة المولدية. الاحتفال بالمولد النبوي في العالم الإسلامي والبلاد التونسية. احتفال القيروان بالمولد النبوي الشريف. وثائق عن احتفالات المدن التونسية بالمولد النبوي في سنة 1293 ه / 1876 م. وفي مقدمة كتابه، يقول الدكتور أحمد الطويلي: «قسّمنا هذا الكتاب الى أربعة أبواب: الباب الأول عن سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم والقصّة المولدية وخصائصها وعدد من روّادها. الباب الثاني عن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في العالم الإسلامي والبلاد التونسية خلال العصور. الباب الثالث عن احتفال القيروان بالمولد النبوي منذ سنة 1900. الباب الرابع وثائق مستخرجة من «جريدة الرائد التونسي» لسنة 1876 عن الاحتفال بالمولد الشريف في المدن التونسية. ونختم بما جاء في مخطوطة قيروانية خاصة لنا وتقول: «ولد ولسان الحال يقول: يا مرحبا بمولد محمّد الرسول. وولد ومنادي الوجود ينادي: يا مرحبا بمولد النبي الهادي. ولد والكون يقول معربا: يا مرحبا، يا مرحبا، يا مرحبا. ولد والوجود يقول بابتسام: يا بشراي، هذا غلام، ناهيك به من غلام. ولد ولسان نوره يقول: هذه الشمس ما لها من أفول. ولد ولأمّه مقال: حمل لبدري في حسنه من مثال؟ ولد والعرش يهتزّ طربا، والكرسي يقول: «أهلا بمن اقتبس نوري من نوره ومرحبا». (4) «نوافذ على إبداعات تونسية».. لعثمان الجلاصي الشريف • صدر للأديب عثمان الجلاصي الشريف كتاب جديد عنوانه «نوافذ على إبداعات تونسية»، في 100 صفحة، وهو دراسة نقدية عن عدة إصدارات أدبية تونسية في سبعة نصوص هي: «سفر الحبّ والسفر» لعبد الرزاق الفريخة. قراءة في «الوردة التي لا أسمّيها» لفاطمة بن محمود. «طغاة العالم» لجلال المخّ. صورة الرجل في «طين وبلّور» لعلياء رحيّم. «جبران بين المطلوب والمجنون» لجلال المخّ. الصحافة الهزلية مرآة المجتمع. الشاعر من خلال صورة الآخر. وهذا هو الكتاب التاسع لعثمان الجلاصي الشريف الذي سبق له أن أصدر مجموعتين شعريتين، هما «ارتطام على جدار الصمت» و«أيّها الطين تشكّل». وترجم الى العربية نصوصا من الأدب العالمي نشرها في كتب حملت هذه العناوين: «الغزالة وقصص أخرى»، و«القلعة»، و«موريس كارام شاعر الحبّ والسلام»، و«شيء من الحياة»، و«فسيفساء فكرية»... وله كتاب في النقد الأدبي بعنوان «عالم الرؤية، عالم الطفولة، مقولات في الشعر التونسي». وله عدة أعمال وقصص للأطفال واليافعين في طريقها الى النشر. (5) الأستاذ أبو القاسم محمّد كرّو... سلامات • يمرّ الأستاذ الجليل أبو القاسم محمد كرّو بظرف صحي صعب منذ مدة، فهو لا يغادر منزله طريح الفراش تحت العلاج بسبب وطأة المرض.. وقد تحدثت معه هاتفيا، يوم السبت الماضي وقال لي إن الممرّض منع عليه الزيارات، لحاجته الى الراحة والهدوء والابتعاد عن التعب والإرهاق. تمنّياتنا للأستاذ أبي القاسم محمد كرّو بالشفاء العاجل... وسلامات. (6) «سمع الله لمن حمده».. للشاعرة رجاء بوستّة زيد • بعد كتابها «لو أنك تعرف أسنانك»، وبمجموعتيها الشعريتين «بين الروق والشوق» و«جنائز الأورام في رفعة الأعلام»، صدرت للشاعرة الطبيبة الدكتورة رجاء بوستّة زيد مجموعتها الشعرية الثالثة بعنوان «سمع الله لمن حمده» في 32 صفحة من الحجم الصغير تحمل خمس قصائد دينية، تسمو بالروح الى عالم الصفاء والطهر والخير.. وتعطي النفس شحنة قوية من الأمل والتفاؤل كل إنسان في حاجة إليها في عالم اليوم، عالم المادة والمصالح الخاصة.. وفي جاهلية جديدة تعيشها البشرية الغارقة في مختلف أنواع الشرور والآثام. ومن قصيدة «زيتونة الخير» نختار هذا المقطع: حسناء تملأ بالجمال حقولنا ترنو فتسبي بالبهاء عقولنا القدّ منتصب والطّلع كالدّرر أغلى من الياقوت فوق صدورنا في هودج الكرم العتيق توالدت سبحان من خلق الجميل لأجلنا تدلي حبوبا إذا رأيتها خلفتها ترجوك لمسالكي تجود بنفعنا في أكلنا وشرابنا ودهاننا بل في الدّواء وفيها كان شفاؤنا (7) كلمات من ذهب • يقول إحسان عبد القدّوس: «الصحافة فنّ، وعلى الصحافي أن يكون فنّانا». ويقول ألبيركامو: «الصحافي هو مؤرخ اللحظة». ويقول نابليون بونابارت: «إنني لا أخاف من جيوش العالم مجتمعة، ولكنني أخشى من قلم صحافي». (8) عذبة أنت • يقول أبو القاسم الشابي: عذبة أنت كالطفولة، كالأحلام كاللحن، كالصباح الجديد كالسماء الضّحوك كالليلة القمراء