طالب وزير الداخلية الإسباني بمراقبة الحدود الداخلية للاتحاد الأوروبي للحد من تحرك المقاتلين العائدين، مناديا بتعديل الاتفاقية التي تنص على حرية التنقل داخل دول " الشنغن" التي تضم حاليا 26 بلدا، منها 22 من الاتحاد الأوروبي، فيما أيدت باريس مطالب مدريد بتعديل بنود اتفاقية شنغن الأوروبية. من جانبها، تطالب مدريد أيضا بإنشاء قاعدة بيانات موحدة للمسافرين بين الدول الأوروبية عبر الطائرات. أما بلجيكا فدعت إلى وضع لائحة أوروبية بالمقاتلين الأجانب الذين ينضمون إلى تنظيمات متطرفة. فيما أعلنت واشنطن استضافتها لاجتماع دولي رفيع المستوى في 18 فيفري بشأن مكافحة الإرهاب. جاء ذلك في قمة أوروبية أميركية بحث خلالها وزراء الداخلية والأمن سبل رد مشترك على تهديد الهجمات الإرهابية. من جانبه، رأى وزير العدل الأمريكي اريك هولدر أن لا أدلة موثوقة على تورط القاعدة في اعتداءات باريس، أقله في الوقت الراهن، وذلك عقب القمة الأوروبية الأمريكية.