يمكن القول ان عودة محمد سعد رئيس لجنة الدعم بالنادي لحضيرة السي ابي هذه الايام قد كانت في محلها ان لم نقل انقذت رئيس الجمعية المهدي بن غربية من عديد «المطبات» التي زرعها بنفسه وايضا زرعت له وللنادي في كل الاصناف من قبل «حمالة الحطب» وما اكثرهم في حضيرة ومحيط النادي، اذ كانت تلك العودة والحضور الدائم في كواليس البنزرتي ولاسيما اكابره مفيدة للرئيس بأن منعت عنه الوقوع في الاخطاء وبالاخص قضاء شأن الجمعية التي يبدو ان المتربصين بها وبابنائها باتوا كثر جدا ولا ادل على ما نقول تواتر الصفقات الوهمية المعلنة على الملأ وفي « التراكن»،... عودة كانت حسب المحيطين بالنادي قوية ومصيرية في آن واحد لاسيما مع غياب نائبي الرئيس ونعني بهما زياد النفاتي و سامي بالكاهية الذي بقدرة قادر اختار دون « احم ولا دستور» الانسحاب بتعلة انفراد «الرئيس» بالقرارات في الوقت الذي يعلم فيه القاصي والداني أنّه لا احد حاكم في السي ابي باستثناء الرئيس لانه هو الذي يدفع وكفى. ومن جهة اخرى وحسب مصادر قريبة من محيط الاكابر يبدوا ان الجميع مقتنع بأن رحيل المدافع الهداف علي المشاني بات أقرب للواقع خاصة وان عرض ال«css» كان في قيمة انتظارات السي ابي وهو 650 الف دينار وما عدى ذلك فالجميع في انتظار اتفاقات الساعة « صفر» ، ومن ناحية الانتدابات الجديدة وامام تواصل خضوع لاعب واري ولفز النيجيري موسى ناجاري لتقييم المدرب راتكو دوستانيش استقدم متعهد اللاعبين احمد اسحاق مهاجم من الكاميرون سجل 14 هدفا هناك ويدعى ويليام شوماني كويلو وهو من مواليد 1996/12/25 حيث يخضع منذ حصة امس للرقابة الفنية من قبل الهيكل المكلف في الجمعية ، وعلى مستوى جديد اللاعبين لازال اقبونا مختفيا عن الأنظار والاذان منذ رحيله لمسقط رأسه بنيجيريا ولم يرد على اتصالات النادي ،بينما يتسائل المتابعون لصغار الجمعية وشبانها عن مصير اللاعب الملقب «بدونقا» علاء الدين عمري الذي يعتبر المنافس رقم واحد للظهير الايمن حمزة المثلوثي والذي كان ابلى البلاء الحسن كلما تم الاستنجاد به لتعويض ظهير المنتخب الوطني