التونسية (تونس) توّجه الأستاذ البشير الصيد عبر «التونسية» بنداء عاجل إلى السلطات التونسية لإنقاذ طفلة ليبية عمرها 7 سنوات من الموت بسبب إصابتها بالسرطان ومنع والدها الليبي الذي كان قد سافر الى القاهرة لجلب الأدوية من دخول تونس. وقال الصيد إنّ منوّبه المدعو «الكوني فريكح» من الليبيين المقيمين بتونس منذ 4 سنوات وتحديدا بالحمامات ،مؤكدا أن لديه مؤسسة تجارية في تونس، وأنّه متسوّغ لمحل سكنى وأنّ أبناءه القصّر مرّسمون بالمدرسة ويزاولون دراستهم . وأضاف الأستاذ البشير الصّيد انّ الأب تفطّن إلى أنّ إحدى بناته وتدعى «تهاني» مريضة بمرض عضال (السرطان) وأن البعض نصحه بالتوجه إلى مستشفى في القاهرة يقدم العلاجات المناسبة لمثل هذه الحالات وأنّه كان يسافر من حين الى آخر ليحمل الكشوفات والتقارير ويجلب الأدوية. وقال الصّيد إنّ منوبه بقي يترّدد على تونسوالقاهرة ،ولكنه فوجئ في الأسبوع الفارط بمنعه من دخول تونس عبر مطار تونسقرطاج وتسفيره إلى ليبيا. وأكدّ انّ حالة الطفلة تعكرّت وأنها قد تفقد حياتها بسبب عدم حصولها على الأدوية ،مبينا أن الزوجة والأطفال بقوا في تونس وأنهم حاليا بلا عائل. واعتبر الصيد أنه مهما كانت الأسباب، فإن هذا المنع في غير محلّه خاصة للأسباب الإنسانية التي سبق ذكرها، وانه بالإمكان إيجاد صيغ للتفاهم وإعلام منوّبه بأنه شخص غير مرغوب فيه ليتمكن من نقل عائلته إلى مكان آخر ولا تبقى الزوجة والأطفال مشتّتين. وطالب الصيد رئيس الجمهورية ورئيس مجلس نواب الشعب ووزير الداخلية التدخل العاجل لإيجاد حل لهذه المشكلة على حدّ تعبيره مضيفا أنه في صورة حصول مكروه للطفلة فإنّ كلّ هذه الأطراف تتحمّل مسؤولية ذلك.