أدى أمس ناجي جلول وزير التربية زيارة عمل الى معتمدية منزل بورقيبة تولى خلالها رفقة الوفد المرافق له والإطار التربوي بالجهة الاطلاع على المشروع النموذجي المنجز بمدرسة «الزغابة» الابتدائية بحي النجاح والمسمى « بمشروع المدرسة الدامجة» المنجز من قبل ادارة المدرسة بالتعاون مع المنظمة الدولية للاعاقة. المشروع عبارة عن تهيئة قسم دراسي لفائدة 10 تلاميذ من ذوي الاعاقة بطريقة تتلاءم واعاقاتهم المتنوعة وتؤهلهم لنيل المعارف تحت اشراف اطار تربوي مؤهل ومختص وبطريقة علمية وعصرية تجعلهم في نفس المستوى وزيادة مثل زملائهم الاصحاء. وفي هذا الشأن تعرف الوزير على نموذج مصور للتجربة والنجاحات التربوية والاجتماعية والنفسية والعائلية لهذه التجربة النموذجية المنجزة لاول مرة في تونس في انتظار تجربة مماثلة في ولاية سليانة. وثمن بالمناسبة ناجي جلول وزير التربية التجربة، مشددا على أهمية تعميمها وطنيا. ولاحظ وزير التربية انه من الجدي اعادة الدور الريادي للمدرسة العمومية مثلما كانت سابقا مشدّدا على أهمية الاستثمار في مجال التعليم ومعربا عن تفهمه لمطالب الاسرة التربوية وضرورة تحسين ظروف عملهم وايضا استعداد الوزارة دائما للتعامل مع كل النقابات باعتبار العلاقة العضوية بين الجانبين للسمو بالمجال التربوي والتعليمي ببلادنا. واطلع الوزير ايضا على مختلف اقسام مدرسة الزغابة وايضا على نسق تقدم انجاز مشروع تهيئة وتدعيم المعهد الثانوي بالجهة واضافة عدد من الاقسام التعليمية به وتهيئة الوحدات الصحية باستثمارات تناهز ال900أ.د والذي قاربت اشغاله على الانتهاء ، الى جانب الاطلاع على نسق تقدم مشروع تحويل المبيت السابق للمعهد الى مدرسة اعدادية لتعويض مدرسة الكاهنة التي اغلقت بسبب تداعيها للسقوط والمقدرة اعتماداتها بحوالي 1.5 م د ، قبل التحول لمعاينة مدرسة الكاهنة بالمنطقة . للاشارة فقد كان لوزير التربية عدد من اللقاءات مع الاطار التربوي وايضا العمالي والتلمذي بالجهة حول القطاع التربوي وشواغله التي اعرب عن تفهمه لها وسعي الوزارة في اطار برامجها وبرامج الدولة والحكو مة لفضّها حسب الاولويات والامكانيات المتاحة.