بقلم : عبد السّلام لصيلع (1) الملتقى الوطني السابع لجمعيات أحباء المكتبة والكتاب.. في قفصة تحت إشراف وزارة الثقافة والمحافظة على التراث، ينطلق اليوم في قفصة الملتقى الوطني السابع لجمعيات أحباء المكتبة والكتاب، وعددها 70 جمعية في كامل الجمهورية، ويدور الملتقى حول محور «الإعلام والمطالعة: من أجل خطة اتصالية للنهوض بالمكتبات والمطالعة». وتنظم هذا الملتقى إدارة المطالعة العمومية بوزارة الثقافة والمحافظة على التراث والمندوبية الجهوية للثقافة بقفصة والجامعة الوطنية لجمعيات أحباء المكتبة والكتاب. وقال لنا الأستاذ علي المرزوقي مدير عام المطالعة العمومية ورئيس الجامعة الوطنية لجمعية أحباء المكتبة والكتاب: «إن هناك ثلاثة أهداف من وراء تنظيم الملتقى، هي: رصد الحضور الإعلامي للمكتبات والمطالعة في مختلف وسائل الاتصال. إرساء خطة اتصالية للنهوض بالمكتبات والمطالعة. توظيف وسائل الاتصال التقليدية والحديثة لترسيخ المطالعة في المجتمع التونسي». ويتضمن برنامج الملتقى الذي سيتواصل إلى يوم السبت القادم، ثلاث جلسات علمية. وسيكون محور الجلسة الأولى «الكتاب والمطالعة ووسائل الإعلام»، وتحتوي على أربع مداخلات، هي: الإعلام ومستقبل الثقافة، للدكتور محمد محجوب. الكتاب في الإعلام التونسي، حضور بالغياب، لنور الدين بالطيب. الأدوار المتبادلة بين الجمعيات والكتاب والإعلام، للخضر عرعاري. المقاربة الإيتوسيكولوجية في السلوك القرائي والأطراف المتدخلة (الإعلام والأسرة والمدرسة)، للعربي الشرعبي. وتتناول الجلسة العلمية الثانية محور «المطالعة ووسائل الاتصال»، وتتضمن المداخلات التالية: الكتاب والإعلام في الوسط الطالبي: المشاكل ومقترحات الحلول، للدكتور عز الدين الناجح. المطالعة... وطلوع الروح، لحسن بن عثمان. حضور الكتاب والمطالعة في الإذاعات العمومية، للمولدي الهمامي. ديناميات الإنتاج الإذاعي والتلفزي الموجه للترغيب في المطالعة، للدكتور نور الدين الهداوي. وسيكون محور الجلسة الثالثة «من أجل خطة اتصالية للنهوض بالمكتبات والمطالعة»، وستقدم فيها مداخلتان، هما: نحو خطة اتصالية للنهوض بالمكتبات والمطالعة، للدكتور نور الدين الحاج محمود ومحمد بن طارة. الخطة الاتصالية لتأكيد دور المكتبات ومشروعيتها وتموضعها، ليوسف سعيدان. وفي اختتام الملتقى سيقع تكريم أصحاب إصدارات أبناء ولاية قفصة لسنتي 2013 و2014. (2) الإحتفاء باللغة العربية بمناسبة اليوم العربي للغة العربية الذي صادف يوم الأحد الماضي، أصدرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بيانا أبرزت فيه أهمية الإحتفاء بهذا اليوم لإعلاء شأن اللغة العربية لغة القرآن والضاد. ونقرأ في هذا البيان: «في اليوم الأول من شهر مارس لهذه السنة تمر خمس سنوات على إحداث المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هذه السُنة الثقافية الحميدة التي دخلت ضمن تقاليدنا وصرنا نتهيأ لها ونوفيها حقها من الإهتمام والعناية، ألا وهي الإحتفال بيوم اللغة العربية. ففي مثل هذا اليوم من كل سنة ندعو العرب جميعا من المحيط إلى الخليج وفي بقية أنحاء العالم، دولا ومؤسسات وأفرادا، إلى مشاركتنا في الإحتفاء بهذا الحدث ذي الدلالة الرمزية البالغة الأهمية، وذلك بالوقوف إجلالا أمام هذه الرابطة المعنوية المتينة التي بفضلها استمر وجود الأمة العربية ولا يزال من عهود ما قبل الإسلام إلى اليوم، إذ ظلت على مر القرون الحاضنة لتراثنا الحضاري والثقافي والواصلة بين حاضرنا وماضينا والمثبتة لهويتنا، متحدية كل العراقيل التي قامت في طريق وحدتنا وهددت تماسك صفوفنا وأخطرها ما نكبنا به من استعمار مباشر طيلة عقود وما فرض علينا بعده من تبعية اقتصادية وسياسية خانقة مجحفة. لكن لغتنا كانت دائما السد المنيع الذي يحمينا من الذوبان في الآخر والنبراس المنير الذي يبعث فينا أمل النهوض من كبواتنا، فلا نفتأ إثر كل نكبة أو أزمة نستجمع قوانا ونواصل مسيرتنا من جديد وكلنا عزم على الإنعتاق نهائيا من اسار التخلف واللحاق بالأمم المتقدمة». (3) جمعية ثقافية جديدة في توزر تأسست في توزر الجمعية التونسية للتنشيط الثقافي والسياحي. وقال لنا رئيسها السيد محمود الأحمدي إن من أهداف هذه الجمعية «تنظيم تظاهرات ثقافية وسياحية والمساهمة في تطوير المشهد الثقافي في الجهة ودعمه وإثرائه».. وفي هذا الإطار ستنظم الجمعية قريبا ندوة ثقافية وإعلامية في مدينة توزر. وأيضا في برنامج الجمعية إقامة تظاهرة تهتم بالفنون التشكيلية، وأخرى حول الأدب الشبابي، بالإضافة إلى تظاهرة ثالثة تتعلق بالأدب النسائي في الوسط الريفي. وصرّح لنا محمود الأحمدي أن الجمعية «حاولت في العام الماضي تنظيم تظاهرة ثقافية وسياحية كبرى لكنها لم تحظ بدعم وزارة الثقافة ووزارة السياحة، رغم أن التظاهرة كانت ذات أبعاد ثقافية وتراثية وسياحية في خدمة المخزون الثقافي والتراثي للجهة». (4) كلمات من ذهب يقول نابليون بونابارت: «الكذب غير مفيد، لأنه يخدع مرة واحدة فقط». (5) كالسحابة يقول نزار قباني: أهطل في عينيك كالسحابه أحمل في حقائبي إليهما كنزا من الأحزان والكآبه أحمل ألف جدول وألف ألف غابه وأحمل التاريخ تحت معطفي