متابعة لخبر اعتقال تونسي وصديقته البلجيكية وابنها على الحدود التركية اثناء تسللهما من الاراضي السورية وتحديدا هربا من تنيظم داعش الذي استقطبهما منذ ثمانية اشهر ,ذكرت الصحافة البلجيكية ان ان السلطات البلجكية تسلمت لورا لدى وصولها إلى بلجيكا بداية الاسبوع بهدف استماع القضاء إلى أقوالها، بعدما رحلتها تركيا. وقالت النيابة الفدرالية “لدى وصولها، اعتقلت الشرطة القضائية في شارلروا المرأة للاستماع إلى أقوالها بشأن اختفائها وإقامتها في سوريا لمدة ثمانية أشهر، وفي ختام جلسة الاستماع هذه، سيقرر قاضي التحقيق بشأن المتابعة التي ستتطلبها القضية مع الأخذ بعين الاعتبار عناصر الملف والوضع الصحي للشابة”. ياتي ذلك فيما لم تسلم السلطات التركية الشاب التونسية ريان اسامة البالغ من العمر 31 عاما حيث تم الاحتفاظ به على ذمة التحقيق في انتظاره تسليمه لبلجيكا او تونس حيث صدرت في كلا البلدين برقية تفتيش في حقه وسط تسريبات تؤكد انه لم يجبر الام البلجيكية الشابة على مرافقته بل اقنعها بالتوجه إلى سوريا طوعاً وسراً حيث تابع هناك بعض التدريبات وخصوصاً على استخدام الأسلحة ..