الجريدة: متابعة نزيهة التواتي أفادت تقارير اخبارية أن تنظيم "داعش" الإرهابي، حكم بالإعدام ضد الداعية البلجيكي من أصول مغربية إلياس أزواج، بعد اتهامه التخابر. وحسب ذات المصادر فقد طبق عليه حد "الخيانة والتجسس"، بقطع رأسه في إحدى المناطق السورية الخاضعة لنفوذ التنظيم للاشتباه في تعاونه مع عناصر المخابرات البلجيكية والتعاون معها. وكشفت التقارير أن الداعية المغربي الأصل، البالغ من العمر 24 سنة، اختفى عن الأنظار بعد أسابيع من وصوله إلى سورية، قبل أن يعلن عن اعتقاله من طرف مقاتلي التنظيم الإرهابي على الحدود التركية السورية بعد اعترافه في شريط فيديو أنه عمل لصالح الاستخبارات البلجيكية لمدة معينة، لكنه وبعد اختفائه عن الأنظار في سوريا، نشر تصريحات يتوعد فيها بلجيكا بالجهاد، ويهدد بشن هجمات على أراضيها. وأشارت التقارير إلى أن وصول أزواج إلى أرض المعركة غيَّر معطيات كثيرة، وبدل من قناعاته التي كان يجهر بها وهو على التراب البلجيكي، ونهايته مقتولاً من طرف "داعش" لم تكن متوقعة حسب المتتبعين. وأضافت أن النائب البرلماني البلجيكي، ذو الأصول المغربية، فؤاد أحيدار، كان قد أكد خبر اعتقال الداعية من طرف عناصر إحدى الجماعات المسلحة شهر أبريل الماضي، لكن ظهور تصريحات لإلياس على مواقع التواصل الاجتماعي دفعت البعض للقول أنه حر طليق، وأنه سافر للجهاد عن قناعة، حتى ولو كانت مهمته المعلنة هي إرجاع المقاتلين البلجيكيين من هناك.