انتصارا للقيمة الثابتة للصناعات التقليدية التونسية الذي اكتسى عبر السنوات جمالية في التصميم جمعت بين عراقة التراث والمتطلبات الوظيفية وفي إطار إحياء مصالحة المواطن التونسي مع أصالته وانتمائه الحضاري والتاريخي انتظم بدار الصناعات التقليدية بالدندان الاحتفال بيوم اللباس التقليدي واختتام أيام الصناعات التقليدية التي انطلقت بالجهة من 09 مارس الجاري . وقد نظمت المندوبية الجهوية في الإطار معرضا جهويا ضم 23 حرفيا في اختصاصات حرفية مختلفة على غرار النسيج والخياطة والتطريز والنقش على الخشب إلى جانب أعمال فسيفسائية وصناعة الأثاث والتزويق ومختلف الصناعات التقليدية التي تعكس الحركية الحرفية بالجهة الزاخرة بمخزون هام في المجال الحرفي حيث اطلع والي الجهة محمد رضا السعدي صحبة الاطارات الجهوية على محتوياته حاثا الحرفيين على المضي قدما في توسيع الأنشطة ذات العلاقة بالموروث الحضاري واستقطاب الشباب للاندماج في هذا القطاع الواعد الذي يلقى الدعم والتشجيع من قبل الدولة. و تم خلال الاحتفال توزيع موافقات مبدئية ل10 حرفيين وحرفيات من الجهة من قبل البنك الوطني للتضامن كما جرى تكريم مجموعة من الحرفيين الذين تميزوا بإبداعاتهم. كما انتظمت في إطار أيام الصناعات التقليدية ندوة جهوية حول امتيازات الاستثمار في ميدان الصناعات التقليدية بالتعاون مع إدارة الاستثمار وتاهيل المؤسسات بالديوان الوطني للصناعات التقليدية والمعهد العالي لتكنولوجيا التصميم والذي احتضن بدوره عرضا ثريا لمشاريع تخرج طلبته في مجال الصناعات التقليدية .