كشف عبد الفتاح مورو نائب رئيس مجلس نواب الشعب ل«التونسية» انّ العملية الإرهابية التي جدت في باردو تندرج في إطار الحرب على تونس وقال إنها خرجت من الجبال إلى المدن لتستهدف مكانا سياديا في وضح النهار. وأضاف مورو انّه ليس من الثابت ان كان المستهدف هو المتحف أم المجلس أم الإثنين معا وأن كل الفرضيات تظل قائمة وممكنة. واعتبر نائب رئيس مجلس نواب الشعب ان ما حصل ضربة قوية وأن تأثيراتها على السياحة والإقتصاد رهينة كيفية تعاملنا مع ما حصل، ملاحظا ان هناك متابعة دولية كبيرة للعمل الإرهابي الذي حصل في تونس، مؤكدا ان التضامن الدولي قد يكون حافزا جديدا للتعريف بتونس وأنه يمكن استغلاله ايجابيا لتدعيم السياحة. وشدد مورو على انه لا وجود لخلايا نائمة واخرى متيقظة، وأن كلهم في نظره إرهابيون سواء كان ذلك في سلوكهم أوتفكيرهم وقال إن هؤلاء عندما يجدون الفرصة سانحة يضربون الهدف دون تردد وبالتالي فإنه من العبث ان نتحدث عن خلايا نائمة . وحول ما راج من تصريحات تشير إلى وجود تقصير أمني في حماية المجلس ومن أن البعض كان في المقهى وآخر في عطلة، أوضح مورو ان القراءات التي قدمها تندرج في إطار الروايات المتعددة التي قيلت مشيرا إلى ان رئيس الحكومة قدم في البداية رواية تفيد أن العنصرين الارهابيين كانا يرتديان زيا عسكريا ثم تبين عكس ذلك فيما قدم البعض الآخر قراءات حول كيفية دخولهما الى المتحف مشيرا إلى أنه تردد أيضا من بين الفرضيات المتداولة إمكانية تواجد بعض المكلفين بالحراسة في المقهى. وأكدّ مورو انّه لم يكن حاضرا على الواقعة ليكون شاهد عيان وأن كل الفرضيات ممكنة مؤكدا أن الثابت وجود تقصير أدى الى العملية الإرهابية وأن ذلك ما أكده وزير الداخلية عندما تحدث عن إخلالات وبيّن أن الجهات المعنية تتولى متابعة الإخلالات.