أكياس من القماش لوقف زحف «البلاستيك» نجيب الشلّي هو مخترع تونسي مختص في الذكاء الاصطناعي تمكن مؤخرا من إختراع آلة تسّهل الوضوء وهي مخصصة لجميع الفئات العمرية وخاصة كبار السن، كما أكدّ ان هذه الآلة مقتصدة للماء ويمكن لحاملها أن يحملها معه في أي مكان،كما صنع الشلّي أكياس من القماش لتعويض الأكياس البلاستيكية ملاحظا أن هذه الأخيرة اجتاحت المغازات والأسواق وهي بصدد تلويث الطبيعة والبيئة . يقول الشلي إنّ بعض الأشخاص قد يجدون صعوبة في الوضوء وخاصة في وضع القدمين على الحوض باعتبارها مرتفعة ولكن هذه الآلة تسهل كثيرا عملية الوضوء إذ يكفي أن يجلس الشخص على كرسي ويضع الآلة ويضغط بقدميه لينزل الماء حسب الكمية التي يريدها ،وقال ان الشخص بإمكانه أن يتحكم في الماء بواسطة قدميه. وأشار الشلّي إلى أن التونسي يهدر كميات كبيرة من المياه عند الوضوء وبيّن ان هذه الآلة سعتها لترين كأقصى تقدير، مؤكدا ان الماء المنسكب منها يمكن أن يعاد إستعماله مجددا في الري أو في شؤون المنزل. وأكدّ ان هذه الآلة سهلة الإستعمال وسعرها مناسب ولا تتعدى ال50 دينارا ويمكن وضعها في السيارة او حملها عند السفر. وقال انّه يمكن إستعمال هذا الإختراع في المساجد وأن هذه الآلة توضع في الحنفية للتحكم في الماء . وحول مشكل الأكياس البلاستيكية، قال انه يمكن القضاء عليها بواسطة استعمال أكياس من القماش يسهل حملها في الحقيبة اليدوية أو الجيب وهي تستعمل عديد المرات خلافا للأكياس البلاستيكية التي تستعمل مرة واحدة ، ملاحظا انها اقل كلفة وتحمي الطبيعة. وأكدّ ان البلدان الأوروبية ستمنع الأكياس البلاستيكية في 2017 ،وكشف ان عديد الدول مثل تنزانيا وبنقلاداش وضعوا قوانين تمنع استعمال البلاستيك خاصة بعد ان تبين في «بنقلاداش» أنّ الأكياس البلاستيكية وراء الفيضانات إذ عادة ما تتكدس في قنوات صرف المياه وتعيق صرف الماء مما يتسبب سنويا في خسائر فادحة . وأكدّ أنّ من مزايا الأكياس الجديدة أنها تحمل ألعابا فكرية ويمكن لصاحبها أن يتسلّى بها متى يشاء. ومن بين الأشياء التي صنعها الشلي، ربطة عنق بسيطة وسهلة الإستعمال ولا يحتاج صاحبها إلى عقدها لأنها جاهزة وعملية .